قالت الدكتورة دينا أبو السعود، خبيرة التجميل، إن البشرة المختلطة تعد من أكثر أنواع البشرة التي تُشكل تحديًا كبيرًا لصاحبها، فهي تجمع بين البشرة الجافة والدهنية، موضحة أن الجلد المختلط يعني أنه قد يكون لديك خطوط وتجاعيد ومسامات مسدودة في نفس الوقت، وغالبًا ما تعاني أيضًا من تباين لون الجلد أو من المسامات الكبيرة على أنفك، ويمكن أن يجعل هناك صعوبة بالغة في التعامل معها. 

وأضافت «أبو السعود»، خلال حوارها في برنامج «صحتك بالدنيا» مع الإعلامية إيناس الليثي وأمينة مهدي، على شاشة «cbc»، أن البشرة المختلطة بغض النظر عن نوع بشرتك كانت جافة، أو زيتية، أو مختلطة، أو حساسة فهي على الأرجح متوارثة من والديك أو أجدادك، تمامًا كما تكتسب صفات لون العيون، ولون الشعر، ونوع الجسم، وعادةً ما تحتوي البشرة المختلطة على غدد دهنية كثيرة خاصة في مناطق الأنف والذقن، والجبهة، وذلك يجعلها أكثر عرضة لانسداد المسام، أما في مناطق الخدين فتحتوي على غدد دهنية أقل بالتالي تبدو جافة وقشرية.

وأردفت أن معرفة نوع البشرة قبل الإقبال على أي نوع علاج يُعد الخطوة الأهم والصحيحة لتجنب المشاكل والمضاعفات التي قد تحدث جراء استخدام أي منتج خاطئ على البشرة، ومن بين البشرة الجافة والبشرة الدهنية وجدت كلمة البشرة المختلطة وكما يسميها البعض البشرة المركبة أو البشر المتغيرة.

وأكدت أن بعض السيدات أصحاب البشرة المختلطة يهملن ترطيبها بحجة أنها تفرز الدهون بشكل طبيعي، أو خوفًا من أن يؤدي ترطيبها إلى ظهور البثور وحب الشباب، ولكن هذا ليس صحيحًا، خاصة مع استخدام كريم يُرطب ويغذي جميع أنواع البشرة وخاصة البشرة المختلطة والحفاظ عليها من علامات الشيخوخة.