حالة من الجدل الشديد، أثارتها ناشطة حقوقية بالإكوادور، بعد نشرها عدد من الصور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ظهرت خلالها رفقة زوجها مُعلنة حمله، وهو ما أثار دهشة الكثيرين من الأمر غير المألوف نسبة للطبيعة البشرية.

تفاصيل المنشور: حمل وتحديد نوع الجنين

ونشرت الناشطة التي تدعى ديان رودريجيز، وهي من مدينة ترانس بالإكوادور، ومدافعة عن حقوق الإنسان، مجموعة من الصور التي جمعتها بزوجها خلال احتفالهما بحمله في أول مولود لهما، إذ تعمد الزوج الذي يدعى «زاك» الظهور وهو يكشف عن بطنه بعد كبر حجمها نظرا لاقتراب ميعاد ولادته.

وخلال المنشور، عبرت عن سعادتها البالغة نظرا لاستعدادهم لاستقبال مولودة خلال الأشهر القليلة المقبلة، «سنكون أبًا وأمًا لفتاة، لقد كشفنا عن نوع جنسها، فنحن سعداء للغاية»، حسبما ذكر موقع «lanoticia» الإسباني.

تفاعل كبير على المنشور 

وسرعان ما لاقى المنشور تفاعلا كبيرا من آلاف المتابعين، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 131 ألف إعجاب، و220 ألف تعليق، و26 ألف مشاركة.

احتفال الزوجين داخل ملعب كرة 

واحتفل الزوجان بالكشف عن جنس مولودهما داخل أحد ملاعب الكرة بالبلاد، إذ قاموا بركل الكرة بعد معرفة نوع جنسهم، ومن ثم تم إحضارهم لكعكة كبيرة وتناولها مع ضيوفهما.

من هي ديان ماري رودريجيز؟

ويرصد «هن» خلال هذا التقرير أبرز عن ديان ماري رودريجيز.

- ناشطة حقوقية متحولة جنسيا.

- أول عضوة ترانس بديلة في الجمعية الوطنية في الإكوادور.

- كرست «ديان» حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان والمثلية الجنسية.

- كانت «ديان» عاملاً للتغيير في بلدتها، منذ أن أنشأت أول غرفة تجارية للمثليين في الإكوادور وأول مركز ترانس نفسي في بلدها.

- عملت ديان أيضًا كمستشارة في مجال حقوق الإنسان في وزارة الصحة العامة الإكوادورية.