عددت الدكتورة مايسة كمال، مؤسسة «محو الأمية الزوجية»، أمورا بسيطة للغاية تحدث بين الشاب والفتاة المخطوبين تبدو غير ذات ثقل، ولكنها تؤثر على علاقتهما بشكل كبير، ومن الممكن أن تتسبب في انفصالهما، رغم أنها بسيطة للغاية، وذلك خلال حوارها في برنامج «حياتك صحتك»، على شاشة «صدى البلد».

نصائح الدكتورة مايسة كمال للفتيات

ووجهت مؤسسة «محو الأمية الزوجية»، نصائح للفتيات بشأن القدوم على خطوة الزواج، جاءت كالتالي:

- كثير من الفتيات ترى هذه الأمور أنها كبيرة وتتأثر بها، بينما الشاب لا يراها بهذا الشكل ويصفها بـ«التافهة»، حيث توجد فتيات ترغبن في إنهاء العلاقة مع خطيبها رغم أنه يلبي كل طلباتها ويحترمها.

- الفتاة ترى بعض الأمور مؤثرة على كرامتها، ولا يمكن أن يأتِ بها الشاب وهي معه، وتوجد فتيات ترغبن في إنهاء العلاقة مع خطيبها لمجرد أنها لا ترى نفسها مع هذا الشاب ولا تثق في توافقهما سويا.

- من الممكن أن يكون الشاب مهذبا ومستقيما وبه الكثير من المواصفات التي تحبها أي فتاة ورغم ذلك ترفضه الفتاة، وهذا يحدث كثيرا هذه الأيام ومع هذا الجيل بشكل خاص.

- كثير من الفتيات يتعاملن مع الشاب كأنهن يتعاملن مع فتاة مثلهن؛ وكذلك الشاب يتعامل مع الفتاة خطيبته كأنه يتعامل مع شاب مثله وهذا يحدث كثيرًا هذه الأيام.

- من المفترض أن يعلم الشاب كيف يحب خطيبته ويهتم بأدق التفاصيل، التي تكون غائبة عن الكثير من الشباب وتحبها الفتاة وتحب أن يتميز بها خطيبها وتراها فيه.

- الكثير من الشباب لا يقتنعون بما تريده الفتاة منه؛ رغم أنه يحبها جدا.

- الفتاة كذلك ترفض طريقة تعامل ما للشاب، ولا تحب أن يتعامل معها بها؛ وهذا الأسلوب ترفضه رغم أنها تحب هذا الشاب جدا أيضا.

- على الشاب الذي يريد أن يتقدم للخطوبة، يجب أن يكون لديه أولا الأمان المادي، كعامل أساسي، مثل أي شاب يقوم بذلك.

- يجب على الشاب أن يقدم الدعم النفسي للفتاة، لأنها تحتاج هذه الأمور التي تخفى عن كثير من الشباب وتريدها الفتاة بشكل كبير وملح وتتمناها في أي شاب. 

- توجد فتيات يعشن في مستوى مادي مرتفع، ولكنها ليست «مرتاحة» لزوجها الشاب ولم تجد نفسها معه، وقد يكون هذا الشاب من وجهة نظر فتاة «لقطة»، ولكنه بالنسبة لفتاة أخرى غير مرغوب فيه.

- الفتاة ترفض التهديد بوجود أي فتاة أخرى في حياة زوجها، سواء كان قبل الزواج بذكر أي فتاة حتى لو زميلة، أو التهديد المباشر بالزواج بعد عقد القران.