جملة واحدة من 12 كلمة فقط، غيرت حياة الفنانة حنان ترك، وجعلتها ترتدي الحجاب، بعد صراع 7 سنوات مع المغريات، وحياة طويلة بدون حجاب، «كل ما هو فرض، جنة ونار، كل ما هو نوافل درجات جنة»، هي الجملة التي غيرت حياة الفنانة حنان ترك، التي أكدت أنها لا تحتمل «لسعة الكبريت» فما بالنا بالنار، بحسب حديث حنان ترك في أحد البرامج التليفزيونية.

قصة ارتداء حنان ترك الحجاب

وأكدت حنان ترك في برنامج تليفزيوني، أنها كانت تقرأ في أحكام سورة النور «وليضربن بخمارهن على جيوبهن»، ومنها أقنعها أحد الشيوخ بضرورة ارتداء الحجاب لأنه فرض، «كنت بقرب لهوايا عشان ارضي نفسي، لأني قلتله عادي مش معناه انه فرض، ولما فصصنا قالي معنى خمار من خمر، أي خمار للعقل، ومحل العقل في الرأس، إذا الخمار هو غطاء الرأس يعني حجاب، إذا فهو فرض، ومنه الجنة أو النار، أما كنت متشككة، فكان حساب من نوع ما، أما دلوقتي حساب من نوع آخر، لأنك بحثتي وعرفتي وآمنتي وأيقتني أنه فرض عليكي، تعجلي، وساعتها قلت يا ريتني ما رحت».

حنان ترك: اتعذبت 7 سنين عشان الحجاب

في أحد اللقاءات التليفزونية تحدثت الفنانة حنان ترك عن الحجاب باستفاضة، وقالت إن حجابها كان بمثابة النجاة، «7 سنين شقيت وحفيت عشان أحط طرحة على شعري، واللي غاظني إني لما حطيت الطرحة على شعري لقيت الموضوع سهل جدا، ليه عملت كل ده عشان أحط الطرحة على شعري، 7 سنين ولا نوم ولا شرب ولا أكل».

وأكملت: «كنت بروح الاستديو سموني المجنونة، ومتفاجئوش خالص باني اتحجبت لأن ده كان الطبيعي، وفي مخرجة فرحت بيا جدا جدا عشان اتحجبت، قالتلي لازم تتحجبي لانك تعبتي وتعبتينا معاكي».

وعن دافعها لارتداء الحجاب قالت: «أنا اتحجبت عشان أنا باخد بلا مقابل، بنام وبصحى وبكلم وبشوف وبشم وباكل وببلع، طيب شكرا يا رب أقولها إزاي لا الفعل هو اللي شكرا، عشان كدة كنت بشكر ربنا، بذكي وبصوم وبصلي حاضر وبحج، لحد الحجاب ومكنتش قادرة أعملها خالص، وهمثل ازاي بحجاب، وأنا بعشق التمثيل».