صُدمت سيدة أسترالية أثناء زيارتها لأحد مراكز التجميل بجثة امرأة في جهاز تسمير البشرة، والذي ظلت فيه لمدة بلغت أكثر من ساعتين.

ووجدت السيدة، التي قررت الذهاب لأحد مراكز التجميل في أستراليا، سيدة في الخمسينيات من عمرها جثة هامدة بجهاز التسمير الذي يستخدم للبشرة، حيث لم تتلق السيدة أي إجابة عندما حاولت سؤالها إن كانت تعاني من أي شيء.

وكشفت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية عن أن السيدة شعرت بالصدمة حال اكتشافها أن هذه السيدة متوفاة، حيث أبلغت إدارة الصالون واكتشفوا وفاتها داخل جهاز التسمير الذي ظلت فيه لمدة أكثر من ساعتين.

واستدعى المسؤولون رجال الإسعاف لمكان الحادث، لكن المرأة كانت لفظت أنفاسها الأخيرة ولم ينجحوا في إنقاذ السيدة الخمسينية والتي كانت فارقت الحياة.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن الشرطة الأسترالية في بيان، عدم وجود شبهة جنائية في الحادثة أو وجود أي أعطال تقنية في جهاز التسمير الذي كانت المرأة بداخله، وهو ما ينفي تسببه في وفاة السيدة.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الحكومة الأسترالية كانت أغلقت كافة المراكز التي تعمل في تسمير البشرة في البلاد عام 2015، وذلك استجابة لحملة سلطت الضوء على مخاطر مقصورات التشمس الاصطناعي.

سيدة أمريكية تطلب نقل جثة طفلتها من جوار أبيها في قبره: هو اللي قتلها

ومن جانبهم، قال مسؤولو برنامج «صن سمارت» المموّل من مجلس مكافحة السرطان في ولاية فيكتوريا إن عملية التسمير الإصطناعي غير آمنة ولا يوجد جهاز تسمير آمن.

وكشفوا عن أن هناك أكثر من 281 حالة سرطان بالجلد و43 وفاة يجري تسجيلها في عام 2008 بسبب أجهزة التسمير الاصطناعي وأن هذا النوع من التسمير النظام الصحي يكلف البلاد سنويا نحو 3 ملايين دولار.

فيما كشف المتخصصون القائمون على البرنامج عن أن استخدامه يسبب الإصابة بسرطان الجلد، داعين من سبق له الخضوع لجلسات تسمير مراجعة طبيب متخصص.