رفعت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، طالبة فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، بعد 25 سنة زواج، وذلك بسبب إجباره عن قطع صلتها بعائلتها منذ 5 سنوات.

قالت «مروة. ج»، إنها تزوجت وهي تبلغ من العمر 17 سنة من «ش. م»، وأنجبت منه 3 أولاد، الأول خريج كلية هندسة، والثاني يدرس في كليه الحقوق، والأخير يدرس في كلية علوم، حياتنا في بداية كانت مليئة بالسعادة والحب ومودة، وكنت أرى عائلتي وأزورهم كل يوم جمعة وفي المناسبات.

وأكملت حديثها قائلةً: «وفي يوم أهلي زاروني في منزلي بمناسبة شم النسيم، حيث قمت بإعداد الطعام والشراب وأثناء تناول وجبة الغذاء حدثت شجار بين زوجي وأخي انتهت بانقطاع عن رؤيتهم».

وأضافت في يوم أخبرت لي والدتي، إن أخي في مستسفى إثر حادث تصادم بين سيارتين، أسفرت عن دخوله إلى العناية المركزية فقمت بزيارة له، وعلمَ زوجي بما حدث فقام بضربي وأهانتي بسبب زيارتي لهم، «أنا مقدرش مشفش أهلي وناسي يوم واحد دول أغلى حاجة عندي مش كفاية إن بقالوا 5 سنوات منعني من إن أشوفهم خالص وكمان يضربني علقة موت عشان أمور تافه.. ازاي يبقى أخوية في مستشفى ومروحش أشوفه، أنا تعبت نفسية وجسدياً بسبب زوجي».

واختتمت قائلةً: «بعد ما فاض بيا الكيل، قمت بطلب طلاق منه فرفض زوجي فلجأت إلى محكمة الأسرة وقدمت طلب دعوي طلاق للضرر».

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب الطلاق.

كما أن الطلاق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.