قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، إنه دائما ما يقوم بغسل الأطباق بعد الانتهاء من تناول الوجبات، كما أنه دائما ما يساعد زوجته في منزلهم، ولا يرى في ذلك أي انتقاص، «مش بشوف أن ده بينتقص من رجولة الإنسان بالعكس، وعشت لوحدي فترة طويلة وبالنسبة لي معنديش مشكلة أني أعيش لوحدي».

وأضاف «عبد الحميد»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أن شقيقته دائما ما تزوره في منزله، وتقوم بطبخ الأكل المصري له بشكل دوري، «بس أنا بحاول اليومين دول أني أخفف من الأكل بشكل عام لا روسي ولا مصري».

وأوضح أن هناك الكثير من المواقف الطريفة التي تعرض لها بسبب تشابه اسمه مع الإذاعي عمرو عبد الحميد، «لما بعمل برنامج جديد بيهنوه هو، ولما اختاروه في منصبه الأخير كعضو المجلس الأعلي للأعلام الناس كلمتني أنا وهنتني، بتكون مشاكل حلوة ولطيفة».

وأكد أنه بالرغم مما وصل إليه من تفوق إعلامي وسفره الدائم خارج مصر فلم ينس مسقط رأسه في محافظة سوهاج، «أنا منستش سوهاج ولكن أنا مقصر في حق سوهاج، أنا مش بروح كتير، والسفر لسوهاج بحتاج فيه يوم علشان أروح حتى لو بالطيارة، ومبيكنش عندي غير يوم واحد إجازة فمبقدرش أروح».