قدمت «سميحة.أ» دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، في زنانيري، طالبة فيها بتطليقها من زوجها قائلة: «زوجي متزوج وعنده أولاد وأنا معرفش، ضحك عليا وكان مفهمني إن أنا أول زوجة وآخر زوجة في حياته، وطلع في الآخر متزوج بدون ما يعرفني وهو بيطلب إيدي من والدي، حسبي الله ونعم الوكيل».

وبدأت سميحة سرد قصتها قائلةً: «تزوجت وأنا في العمر 23 سنة زواج شرعي وأنجبت منه طفلين جانا، وفارس، كان يتظاهر في بداية علاقتنا بأنه رجل مثالي جداً وأنه شخص مثقف ومن عيلة كويسة لحد لما ظهرت حقيقته، كان يحترمني ويقدر حبي ومكنتش بلاحظ عليه أي شيء يدل إنه متزوج من سيدة أخرى».

وأكملت سميحة: «خدعني وكذب عليا إنه متزوج وعنده أطفال، عرفت بالصدفة وأنا بفتح التليفون الخاص به ظهر عنده رسائل مكتوب فيها كلام حب وغرام، الشك دخل قلبي وكنت براقب كل تصرفاته لحد لما عرفت إنه كذاب».

وختمت: «لجأت إلى منزل أسرتي وطلبت الطلاق منه لكنه رفض، وقام بضربي وهددني بأخذ أطفالي مني، فقمت دعوى طلاق حملت رقم 711 لسنة 2020».

الجدير بالذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج، بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب الطلاق.

كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.