ظهرت «ألينا كابيفا» لاعبة الجمباز الروسية السابقة، التي تشير إليها وسائل الإعلام باعتبارها «عشيقة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الساحة بعد غياب، وذلك بعد أكثر من عامين ونصف العام على اختفائها عن الأنظار.

وصرحت كابيفا، التي تتولي منصب إداري إعلامي في بلادها، من ضمنها المؤسسة التي تختص بإدارة شؤون منتخب الجمباز النسائي الروسي الإعلامية، بأن لاعبات فريق الجمباز «أصبحن جاهزات للفوز في الأولمبياد من أجل وطنهن».

وقالت ألينا كابيفا، خلال مؤتمر صحفي، إنها سعيدة للغاية بعدما عادت الأمور إلى طبيعتها في الفريق من خلال التدريب والمسابقات والبطولات والألعاب الأولمبية.

وأضافت: أعلم أن الجميع قد عمل وتدرب بجد، والآن أصبحتم جاهزين ومستعدون للفوز من أجل بلدكم ومن يدعمكم.

مكارم الغمري عن حصولها على وسام "بوشكين": بوتين قالي شكرا

واختفت الروسية البالغة من العمر 38 عامًا عن وسائل الإعلام، بعد أن تداولت أخبار عن إنجابها توأمين في أحد مستشفيات موسكو عام 2019.

وظهرت بعد أيام قليلة من الشكاوى من جانب المشجعين، الذين أكدوا أنهم لا يعرفون كيفية الاتصال بـ«كابيفا» التي اختفت منذ فترة.

وكانت صحفية التايمز البريطانية، زعمت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تربطه علاقة عاطفية ببطلة الجمباز الأولمبية السابقة، إيلينا كاباييفا، وأنها تتقاضى راتبا ضخما قدره 785 مليون روبل أي ما يعادل 7.7 مليون دولار.

وكشفت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أن كاباييفا، حصلت على منصب إعلامي كبير بترأسها مجموعة إعلامية تابعة للكرملين، كما عينت رئيسة لمجموعة الإعلام الوطنية في عام 2014 بعد أن كانت نائبة في البرلمان في حزب روسيا المتحدة الذي يرأسه بوتين.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن السيدة المعروفة إعلاميًا بـ«عشيقة بوتين» هي السيدة الأولى السرية لروسيا، إذ سبق لها أن ظهرت في أحد البرامج الحوارية بعنوان «خطوات إلى النجاح» واتضح عليها عدم اللباقة والخبرة التي تؤهلها إلى إدارة وسائل الإعلام أو أن يتم إعطائها هذا المنصب.