على مدار شهر رمضان الماضي، تناولت الدراما الرمضانية الكثير من القضايا التي يهتم بها الجمهور، سواء كانت اجتماعية أو أسرية أو زوجية، وهو ما تطرق إليه مسلسل «لعبة نيوتن» الذي تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة، وذلك لأنه يعرض عدد من القضايا التي تخص المرأة، والتي يتم تناولها لأول مرة في الدراما المصرية بهذا الحجم الكبير.

وحرصت الإعلامية لميس الحديدي، أمس الثلاثاء، على استضافة أبطال مسلسل «لعة نيوتن» في برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي يتم إذاعته عبر شاشة ON E، وهم منى زكي، ومحمد فراج وسيد رجب، وعقب انتهاء الحلقة، أثارت تصريحات الفنانة منى زكي الكثير من الجدل، ما جعلها تتصدر تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكان من أبرز تصريحات منى زكي التي أثارت الجدل، حديثها عن علاقتها بوالدتها، التي ربتها على أن المرأة لها كيانها ولها احترامها ومكانتها في المجتمع، مشيرة إلى أن والدها كان من مناصري قضايا المرأة، كما تطرقت في حديثها إلى قصة حب والدها ووالدتها، إذ أن أسرتها اضطرت إلى تزويجها في سن 14 عاما إلى رجل كبير في السن، ما جعل والدتها تهرب من زوجها إلى أن قابلت والدها الذي تقبل كل مشكلاتها، وتزوجها بعد أن انفصلت عن الرجل الكبير.

منى زكي تحكي كواليس أصعب مشهد لها في «لعبة نيوتن»

وعن أصعب مشاهدها في مسلسل «لعبة نيوتن»، تحدثت منى زكي عن المشهد الأقرب إلى قلبها، وهو مشهد الدكتور النفساني، إذ أنها كانت تتابع تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أحد أبرز تلك ردود الأفعال لأحد الأشخاص المتخصصين في لغة الجسد، والذي أشاد بحركات جسدها في ذلك المشهد، إذ أن كل حركة لها حينها تم توظيفها بشكل صحيح يخدم المشهد.

وأوضحت الفنانة منى زكي أنها لم تكن تدرك أن كل حركاتها لها مدلول ومعنى، ولكنها كانت تتحرك حسب إحساسها هي، دون مراعاة منها لمعاني تلك الحركات، أو تفكير في كيفية استخدام تلك الإيماءات لتوظيف المشهد، إذ أنها كانت تحاول في ذلك المشهد إخفاء التوتر الذي كانت تشعر به خوفا من خسارتها لابنها، ولكن ذلك كان ينعكس على تصرفاتها، ما أظهر توترها بشكل أكبر.