رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء تحسم الجدل حول حكم صيام الست من شوال بنية القضاء: يستحب فصل النية

كتب: آية اشرف -

08:45 م | الأحد 16 مايو 2021

حكم صيام الست من شوال بنية القضاء

بمجرد الانتهاء من شهر رمضان الكريم، تحرص كثير من السيدات، ممن أفطرن في رمضان بسبب عذر شرعي، على البحث عن حكم صيام الست أيام من شوال بنية قضاء ما فاتهن من أيام في رمضان وأيضا أخذ ثواب صيام الست أيام البيض، فيما يعرف فقهيا بالجمع بين نيتين.

وكانت دار الافتاء المصرية أجابت على حكم الجمع بين نيتين في الصيام، وجاء نص السؤال عبر موقع الرسمي بقولهم، هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟

ما حكم صيام الست من شوال بنية القضاء؟

وأجاب على السؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إذ قال: «نعم يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيقضي ما فاته من رمضان في شهر شوال ويكتفي بكل يوم يقضيه عن صيام يوم من الست من شوال، ويحصل بذلك على الأجرين، والأكمل والأفضل أن يصوم كل منهما على حدة».

وأضاف: «إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل»؛ مستندا لحديث: دين الله أحق أن يقضى، وهو متفق عليه، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي».

وفي هذا الصدد، أجابت أمانة الفتوي الإلكترونية بالدار، في فتوي أخرى بقولها: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر» أخرجه مسلم في صحيحه، فيسن للمسلم صيام 6 أيام من شوال بعد رمضان تحصيلا لهذا الأجر العظيم.

أما عن الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة أو بعضها مع أيام القضاء في شهر شوال، فيجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين.

فيجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال.

إلا أنّ الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولا، ثم الست من شوال، أو الست من شوال أولا، ثم القضاء؛ لأن حصول الثواب بالجمع لا يعني حصول كامل الثواب، وإنما يعني حصول أصل ثواب السنة بالإضافة إلى ثواب الفريضة.