تعرضت طفلة إلى كارثة صحية، حيث أدى تناولها لمقرمشات الأطفال والمسليات والتي تعرف بـ«السناكس»، إلى وجود كم كبير من القطع المعدنية في بطنها، وذلك بعدما اشتكت لفترة طويلة من ألم شديد، فقررت والدتها أن تذهب بها إلى مسشتفى الزقازيق الجامعي.

كشفت والدة «ساجدة» تفاصيل عن وجود 31 قطعة معدنية عبارة عن «صواميل» و«مغناطيس» داخل أحشاء طفلتها، في حديثها لـ«هن»، وقالت: «بنتي تعبت فجأة، فذهبت بها إلى المستشفي الزقازيق الجامعي، والأطباء أكدوا أنها نازلة معاوية، أنا صممت أنها تعمل سونار؛ لأن بنتي كانت مريضة جداً، وتبين بعد ذلك وجود جسم غريب داخل أحشائها».

وأكملت الأم، «انصدمت جدأ لأن على طول معاها.. أنا بنتي لما الحلق بتاعها وقع قالت لي، بتقولي كل حاجة وهي قريبة مني جداً، وعمرها تبلع حاجة زاي دي».

وأضافت «أم ساجدة»، أن الأطباء وجدوا أثناء العملية الجراحية ورمًا في أحشاء بنتي غير 30 قطعة مغناطيس معدنية وصامولة، «أنا بحمد ربنا إنه حصل كده، لأن كان الورم هيكبر وينتشر في جسم ساجدة، ومكنتش عرفت بنتي فيها إيه»، مؤكدةً «ابني الصغير أخبرني اليوم بشراء أكياس من الكارتيه قبل ذلك، ووجدوا فيها مكاسب مصنوعة من قطع المعدنية وساجدة بتبلعها».

وقال والد ساجدة «أنا استغربت جداً لما طبيب الجراحة اللي عالج بنتي اتهمني في فيديو، وقال إني أهملت بنتي أنا وزوجتي، هو لو بنته حصلها كدة هيقول الكلام ده!؟».

يُذكر أن الفريق الطبي بقسم الجراحة بمستشفى جامعة الزقازيق، أجرى عملية جراحية لطفلة صغيرة «ساجدة» في عمر سنتين، وأثناء العملية تفاجأ الأطباء بوجود 31 قطعة معدنية داخل أحشائها عبارة عن صواميل ومغناطيس، وتم استخراج القطع بنجاح.

وشارك في العملية كل من الدكتور أحمد رفعت، والدكتور عمرو الشاعر، والدكتور وائل الشحات، والدكتور عبدالرازق يوسف، وطاقم تمريض الحوادث تحت إشراف رئيس القسم الدكتور أحمد عزت رزيق.

ونصح الدكتور أحمد عزت رزيق الأمهات بضرورة بالانتباه واليقظة للأطفال في هذا السن الحرج، وعدم الانشغال عنهم لكي لا تتعرض حياتهم وصحتهم للخطر.