رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدة أمريكية تطلب نقل جثة طفلتها من جوار أبيها في قبره: هو اللي قتلها

كتب: أحمد الأمير -

08:10 م | الثلاثاء 04 مايو 2021

السيدة الأمريكية وطفلتها

تبحث أم أمريكية من خلال مساعٍ شخصية منها إلى استخراج جثة طفلتها ونقلها من مكان مدفنها في أيرلندا إلى الولايات المتحدة، وذلك لأسباب تعود إلى دفن ابنتها مع والدها الذي قتلت الطفلة على يده في جريمة قتل وانتحار مأساوية.

تعود الواقعة إلى أوائل عام 2013، بعدما أخبرت الزوجة ريبيكا سوندرز البالغة من العمر 34 عامًا زوجها أنها تريد مغادرة مسكنهما الواقع في دولة أيرلندا للعودة إلى الولايات المتحدة مع ابنتهما كلاريسا.

واعترض الأب مارتن مكارثي زوجها البالغ من العمر50 عامًا على رغبة زوجته في ترك المنزل، فعاقب الزوجة بأخذ طفلته التي كانت بالغة من العمر 3 سنوات إلى البحر في بلدة ويست كورك التابعة لمقاطعة كورك في دولة إيرلندا وقام بقلتها ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه.

ووفقًا لصحيفة «مترو البريطانية» فقد ذكرت اليوم، أن الزوج مكارثي والطفلة كلاريسا دفنا معًا في قبر واحد لكن الزوجة «سوندرز» حاولت منذ ذلك الحين تصحيح ما وصفته بـ«الخطأ الجسيم» لذا هي تسعى إلى نقل جثمان ابنتها لعدم رغبتها في دفنهما معًا. 

وكشفت الصحيفة عن أن مسؤول خدمة الجنازات في البلدة أخبر الأم أنه سيكون من الممكن فصل جثة كلاريسا عن جثة أبيها على الرغم من مرور مدة طويلة، منذ عام 2013 بلغت أكثر من 8 سنوات.

وعبرت الأم عن شعورها بالارتياح الشديد لما قاله مسؤول الجنازات، لأن هذا كان أكبر سؤال يدور في ذهنها قائلة إنها تمضي قدمًا في التقدم بطلب لاستخراج جثة ابنتها كلاريسا التي قتلت على يد أبيها عام 2013 الذي انتحر بعد أن قتلها.

بعد العثور على «جثة ريماس».. أم تصرخ وأب يطالب بالقصاص

كما أكدت الصحيفة البريطانية أن الأم تلقت شهادة وفاة زوجها الأسبوع الجاري، والتي تحتاجها في إجراءات استخراج التابوت الذي تم فيه دفن الجثتين، وأنها تعتزم تقديم طلبها الشهر الجاري.

وبخصوص أنها غيرت رغبتها بعد أكثر من 8 سنوات على دفن الجثتين معًا قالت الأم إنها وافقت على دفن الجثتين معًا لأنها كانت في حزن شديد وصدمة كبيرة، ولا تريد أن تكون كلاريسا بمفردها.

وأضافت: «الآن أريد استخراج جثة ابنتها وإعادتها إلى الولايات المتحدة حتى تتحرر من بعض العبء المؤلم المتمثل في الشعور كما لو أنها تخلت عن ابنتها الصغيرة».