أعلن اليوم الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس طلاقه من زوجته ميليندا فرنش جيتس، التي لطالما اعتبرها العالم جزءا من نجاحات رجل الأعمال والمبرمج المشهور، ومالك مؤسسة مايكروسوفت، من باب أن وراء كل رجل عظيم أمرأة؛ إذ كانت مع زوجها في كل خطوة يخطوها نحو نجاحاته.

اتخذا الزوجان اليوم قرارًا بإنهاء علاقتهما بعد سنوات عديدة شاركتها ميليندا مع زوجها، أبرزها تأسيس مؤسسة بيل وميليندا الخيرية التي تسعى إلى تعزيز الصحة ومحاربة الفقر في بلدان كثيرة  العالم، كما أنها ساهمت في العديد من المشاريع التعليمية مع طليقها.

وللزوجين اللذين أعلنا طلاقهما اليوم نجاحات كبيرة في مجال التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، في شكل إعانات بآلاف الدولارات للطلاب في بعض الجامعات بأمريكا خاصة، وخاصة الدارسون الأمريكيون من أصول أفريقية. 

وذكرت شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية، أن الزوجان بيل ومليندا جيتس قررا الانفصال وإنهاء علاقتهما بعد زواج دام 27 عاما؛ إذ كشفا الاثنان ذلك في بيان نشره حساب بيل جيتس على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا».

طلاق «سارة» جعلها «سترونج اندبندنت»: نسيت الدلع.. ربت بنتها وفتحت مركز تخاطب 

وأضافا خلال البيان «لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا. نطلب المساحة والخصوصية لأسرتنا بينما نبدأ الانتقال لهذه الحياة الجديدة».

وبخصوص التفاصيل المالية حول المشاريع التي شاركا فيها معًا أكدت الشبكة أنها  ليست واضحة بعد، وذلك بعد عام من إعلان بيل غيتس تنحيه عن رئاسة مجلس إدارة شركته «مايكروسوفت» واسعة الانتشار، وبرر ذلك إلى أنه يسعى إلى إدارة مؤسسته الخيرية Bill and Melinda Gates غير الربحية التي تشاركه فيها زوجته قبل الطلاق.

وتزوجا بيل جيتس ومليندا جيتس في مدينة هاواي، عام 1994.