حالة يرثى لها، تعيش بها أسرة الطفلة ملك وائل البدري، البالغة من العمر 12 عاما، منذ اختفائها لما يقرب من أسبوع من محافظتها بالسويس، حيث تغيبت منذ سادس أيام شهر رمضان المبارك، بشكل مفاجيء، عن المنزل في ظروف غامضة، إذ يجوب والدها شوارع المحافظات أملا في العثور عليها.

تفاصيل اختفاء الفتاة 

وائل البدري، والدة الفتاة، يكشف خلال حديثه لـ«هن»، تفاصيل اختفاء طفلته وتغيبها عن المنزل دون أسباب واضحة، مشيرًا إلى أنها خرجت من المنزل حيث كانت في طريقها لتلقي درسها الخاص في ظهيرة يوم 19 أبريل الجاري، ولكنها لم تعد مرة أخرى، إذ جرى البحث حتى هذه الساعة عنها دون جدوى.

غموض حول سفر الفتاة إلى القاهرة

«كانت رايحة تاخد الدرس بتاعها كالعادة وخرجوا من البيت وقت الضهر كده، بس لحد المغرب مرجعتش ووالدتها اتصلت بيها أكتر من مرة والموبايل كان مقفول، وعرفنا بعد كده إنها مراحتش الدرس، ومش عارفين إيه السبب لحد دلوقتي، وحررنا محضر برقم 6451 لعام 2021، وقدرنا نفرغ الكاميرات واكتشفنا إنها ركبت القطر بتاع إسماعيلية»، حسب حديث الأب المكلوم.

رؤية الفتاة بصحبة مسن مجهول

وبعد نشر صور الفتاة عبر صفحات البحث عن المفقودين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تبين أن أحد الأشخاص قد رآها في محافظة الإسماعيلية وهي تستقل القطار المتجه للقاهرة بصحبة رجل مسن مجهول، ومع استمرار التحريات، تم الكشف عن أن الرجل تركها في محطة الزقازيق، ومن ثم أعطى لها مبلغ بسيط من النقود وتركها تستكمل طريقها بمفردها.

وتابع الأب: «في واحد شافها راكبة القطر بتاع إسماعيلية مع مسن متعرفهوش، وقالت إنها رايحة القاهرة فالراجل نزلها في الزقازيق وإداها 20 جنيه، ولما فرغنا الكاميرات بالمحطة ظهرت وهي ماشية مع الراجل فعلا بس منعرفش مين ده».

الأب عن طفلته: عنيفة ومش ساذجة 

وكشف الأب عن عن طفلته تتمتع بقدر عالِ من الذكاء، فضلا عن طبعها الشديد، «هي كبيرة وناصحة كانت ماسكة مصروف البيت مع مامتها، يعني محدش يعرف يضحك عليها، وعنيفة في معاملتها مش ساذجة، بس لحد دلوقتي مش عارف هي عملت كده ليه وسافرت ليه».