رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بطلة مصر لكمال الأجسام: «التحرش مالوش علاقة بألعاب القوى.. ديه عقدة نقص»

كتب: آية المليجى -

03:52 م | الثلاثاء 13 أبريل 2021

دينا عبدالمقصود

«كسرت له سنتين من أسنانه بالبوكس في وجهه» تصرف قوي من فتاة تدعى صافي ترك، تجاه رجل تحرش بها لفظيًا في أحد الشوارع، وتتبع خطواتها وهو يحدثها بطريقة غير لائقة، ما جعلها تقدم على تلقينه «علقة موت» حتى أفقدت بعض أسنانه، مستخدمة قوتها البدنية، فهي تمارس الملاكمة كهواية وليس احترافًا.

«اتكلم عن جسمي بطريقة مش محترمة.. لفيت له وقلت له بتقول إيه يا (...)، لقيته بيجري.. جريت وراه وقعدت أصرخ وأقول حرامي» هكذا لخصت الفتاة مشهد التحرش الذي تعرضت له، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، في برنامجه «حضرة المواطن»، الذي يُعرض عبر شاشة «الحدث اليوم».

استخدام الفتاة للقوة البدنية التي تتمتع بها، لممارستها رياضة الملاكمة، للدفاع عن نفسها ضد التحرش، هو التصرف الذي ربما يثير التساؤل حول اتجاه الفتيات لممارسة ألعاب القوة، حتى يتصدين لمحاولات التحرش التي يتعرضن لها، أو ربما تجعلهن في دائرة التحرش بسبب التغيرات الجسدية التي تحلق بهن.

وذكرت دينا عبدالمقصود، بطلة كمال الأجسام وأول مصرية محترفة بأوكرانيا، أن التغيرات التي تطرأ على الفتيات لممارسة ألعاب القوة لم تكن السبب أو المبرر لزيادة التحرش بها «ملهاش علاقة أن الجسم بيتغير.. حتى المنتقبات والمحجبات والأطفال بيتحرشوا بيهم.. المتحرش شخص ناقص وبيطلع عقده على البنات».

أما عن استخدام القوة البدنية لصد التحرش، رأت «دينا»، أنه يمكن استخدامها في حالة التعرض للتحرش الجسدي وتعريضها للخطر «طبعًا تدافعي عن نفسك لو كان التحرش جسدي وبقى خطر عليكي واستخدمي قوتك.. لكن في طرق تانية برضو غير القوة يعني لو تعرضتي للتحرش اللفظي أو الالكتروني ممكن تستخدمي الطرق القانونية».

وأكدت «دينا» أن الرياضة لم تقتصر على القوة البدنية فقط، فهي تتمتع بأهداف أخرى، لكن بطلة مصر لكمال الأجسام الفتيات اللائي يعشن في بيئة تشكل خطر عليهن بممارسة ألعاب القوة للدفاع عن أنفسهن «لو البنت عايشة في بيئة خطر.. ممكن تلعب عشان تدافع عن نفسها».

دينا عبدالمقصود: تعرضت للتحرش

وكانت بطلة العالم لكمال الأجسام، دينا عبدالمقصود، تعرضت لواقعة تحرش إلكتروني من أحد المتابعين، ووصف جسدها بألفاظ بذيئة، لتخرج عن صمتها للمرة الأولى، وتقررت اتخاذ الإجراءات القانونية، وذكرت وقتها، أنها تعرضت لمثل هذا المواقف مرات مختلفة، سواء التحرش اللفظي المباشر أثناء وجودها في مصر، أو من خلال التحرش الإلكتروني منذ وجودها في أوكرانيا، قبل 6 أعوام، مؤكدة عدم استخدام قوتها البدنية في صد المتحرشين.

التجاهل كان رد فعل «دينا» المعتاد، إذ تعرضت للتحرش سواء اللفظي أو الالكتروني، قبل أن تخرج عن صمتها، وتقرر اتخاذ إجراء قانوني ضد المتابع المتحرش، التي أشارت إليه.