روت «الست دلال»، أول مسحراتية في مصر، قصتها مع هذه المهنة غير التقليدية للجنس الناعم، قائلة إنها شعرت أن مهنة المسحراتي في طريقها للانقراض لذلك قررت العمل بها، وتجديدها مرة أخرى، وإدخال السعادة للأطفال، لافتة أن أخوها كان يعمل مسحراتي قبل أن يتوفاه الله.

وأضافت «الست دلال»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أنه في البداية كان البعض يشعر بالاستغراب من كون سيدة تعمل مسحراتية، ولكن بعد ذلك اعتادوا عليها نظرا لأنها كانت تصاحب أخاها قبل وفاته، فاعتادوا عليها بعد ذلك، «فيه مواقف أكيد بتحصل بس الحمد لله بقدر عليها وبتغلبها وبالدبلوماسية بخليه يقتنع».

وعن تنظيم يومها في رمضان: قالت: «أولادي كبار وبنتي بتسحر أخواتها، عقبال ماجي البيت، وزي ما بسحر الناس بلاقي اللي يسحروني، جيراني مطلعالي كوباية عصير، أو طبق كنافة».

وتابعت: «أنا مبسوطة بالشغلانة دي عشان أنا كنت محرومة منها زمان، ولما وعيت عليها حبيت إني أشبع رغبتي في وسطيهم، المسحراتي مراحتش عليه وهيفضل لمليون سنة قدام، لأنه زيه زي الكنافة والقطايف وفوانيس رمضان وزي النقشبندي، ينفع يجي رمضان ومنسمعش النقشبندي؟ المسحراتي بالظبط زيه، أول مسحراتي في العصر الإسلامي كان سيدنا بلال».