رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

قبل الشهر الكريم.. الإفتاء تقدم نصيحة لمن تترك الحجاب بعد رمضان

كتب: آية المليجى -

04:39 ص | الأربعاء 07 أبريل 2021

دار الإفتاء المصرية

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، الذي يتشوق ملايين المسلمين لانتظاره، كما تتطرق الكثير من الفتيات لمعرفة بعض الفتاوى والأحكام المتعلقة بشهر رمضان، منها ما يخص ارتداء الحجاب وأيضًا تعويض ما تم إفطاره في رمضان بسبب أيام الحيض.

وعبر موقع دار الإفتاء المصرية، وجهت نصيحة للفتيات اللائي يلتزمن بارتداء الحجاب فقط في شهر رمضان، ومن ثم التخلي عنه، وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه نصيحة لهؤلاء الفتيات.

وكانت النصيحة هي «إن الحجاب الذي هو غطاء شعر المرأة واجبٌ في رمضان وغير رمضان، وكان المتوقع أن تستوحيَ من روح رمضان ما يشجعها على الاستمرار فيه والتمسك به؛ إرضاءً لله عز وجل، وتنفيذًا لأوامره، ومحاربةً لرغبات النفس الأمارة بالسوء وإيحاءات الشيطان وتضليلاته، ولعلها تفيد من أنوار هذا الشهر الكريم ما يدفعها إلى الالتزام بما شرعه الله في هذا الأمر».

المرأة التي لم تعوض ما فاتها من صيام رمضان

وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية حول المرأة التي لم تعوض ما فاتها من صيام رمضان، إذ لم تقض أيام الحيض خلال السنوات الماضية، فهل تقوم بصيام هذه المدة؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتى دار الجمهورية السابق، في الفتوى التي حملت رقم 2111، أن الله سبحانه وتعالى فرض صيام شهر رمضان على كل مسلم بالغ عاقل قال عز وجل: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».

وتابع «جمعة» في فتواه، حرم الله عز وجل على الحائض والنفساء الصيام، لو صامتا لا يعقد صيامهما، وذلك لأن الحائض والنفساء تدخلان تحت المرضى لقوله عز وجل: ﴿وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾، ومن أفطر لعذر كالمرض أو السفر أو الحيض والنفاس فلْيَقْضِ ما فاته إذا زال عذره، فإن زال العذر وتمكن من القضاء قبل دخول رمضان التالي فلم يقض حتى دخل رمضان؛ فإنه يجب عليه القضاء مع الفدية عن كل يوم إطعام مسكين بقدر وجبتين.

وفي واقعة السؤال على السائلة قضاءُ ما فاتها من رمضان، ولا يشترط التتابع، بل يجوز أن تصوم متفرقًا، وعليها لكل يوم فدية إطعام مسكين.