تميزها فى العزف على «البيانو» دفع مدرستها لترشحيها دخول مسابقة موسكو الدولية «من سن 15 إلى 16 سنة» في روسيا للعزف المزدوج «شخصين يعزفان معًا في نفس الوقت»، هى الموهبة المصرية مريم طاحون الفائزة بجائزة موسكو للعزف.

غلق مراكز التديب يصعب المهمة

التدريب على المسابقة مع شريكتها في العزف في ظل تفشي فيروس كورونا في النمسا مع غلق مدارس التديب صعب على مريم المهمة، لكنها لم تيأس حتى تمكنت من حصد المركز الأول في المسابقة.

معوقات الفوز في المسابقة

تأجير أماكن خارجية للتدريب، كان البديل الذي لجأت له «مريم» مع شريكتها في المسابقة ذات الأصول التشيكية، والمقيمة في مدينة تبعد عن فيينا بـ50 كيلو مترا، إلا أنهما تغلبتا على ذلك بذهاب كل منهن للأخرى مرة، حتى اتقنتا العزف معًا، حسبما ذكر إسلام طاحون والدها في حديثه لـ«الوطن».

تسجيل كل مدير مدرسة مقطع فيديو لمشاركيه كانت الوسيلة الوحيدة لتقييم أداء المشاركين من عدة دول، خوفًا من التجمع والعدوى بالفيروس، بحسب حديث الوالد، الذى أفاد بأنه بعد الاستماع إلى مقاطع الفيديو تم إبلاغهم بحصد المركز الأول، وعقد لقاء معهم عبر تطبيق «زووم» لتكريم وتشجيع أسرة «مريم».

العزف مع «أوركسترا روسي» يرفع اسم مصر

جائزة كبرى لـ«مريم» بعد الفوز بمسابقة موسكو سعدت بها وذلك بتكريم خاص من القائمين على الجائزة، وهو الذهاب إلى روسيا لإحياء حفلات عزف مع أوركسترا على البيانو ضمن جوائز المسابقة الدولية، ما أسعد الموهوبة مريم كثيرًا كونه عزف في دولة كبيرة مثل روسيا، ورفع اسم مصر هناك.

بكون سعيدة لما برفع علم بلادى في الخارج

«نفسي أغني في مصر» بذلك تأمل «مريم» في المشاركة بافتتاح أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة، «بحسب حديثها»، لنقل فنها إلى وطنها الأم، من خلال غنائها بأكثر من لغة، وعزفها على البيانو: «بكون سعيدة لما برفع علم مصر في الخارج».

وكانت «الوطن» نشرت قصة «مريم» ونجاحاتها كأصغر مغنية أوبرا وعازفة في العاصمة النمساوية فيينا، ومشاركتها في الكثير من المحافل والفعاليات الكبرى هناك.