قالت دينا عبدالكريم، عضو مجلس النواب، إن المجلس أجمع، أمس، على تجريم الختان، واصفة تغليظ العقوبة بـ «الأمر الجيد»، لافتة إلى ضرورة التدرج في العقوبة لأن الأزمة في الختان هي إفلات البعض من العقوبات كما كان يحدث في الماضي، موضحة أن ختان الإناث يحدث عاهة مستديمة للفتاة وهي جريمة متكاملة الأركان  تشارك فيها الأم والأسرة والعائلة، وتعتبر عاهة نفسية بجانب أنها عاهة جسدية أيضا، مؤكدة أنه يجب عدم انتظار عرض الفتاة على الطب الشرعي من أجل التأكيد بأن الختان سبب لها عاهة مستديمة.

وأضافت «عبدالكريم» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الأحد، أن البرلمان شهد حوارا مثمرا من أجل إتاحة الفرصة للسيدات لعرض مشكلتهن دون الرجوع إلى الطب الشرعي، ولكن الجميع أجمع على عرض الفتاة على الطب الشرعي من أجل توثيق هذا الجرم.

وتابعت عضو مجلس النواب: «اتكلمنا عن تغليظ العقوبة وفيه انتصار حقيقي للمرأة ومسارات التوعية موجودة في مصر في الوقت الحالي من خلال منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام».

وأعلن مجلس النواب أمس الأحد، مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات على المنفذين والمشاركين في عمليات ختان الإناث مع إغلاق المستشفى أو العيادة أو المكان الذي تمت فيه العملية مع سحب ترخيص المزاولة للطبيب وحبسه 5 سنوات مشددة وتصل العقوبة إلى 20 سنة مشددة إذا تسبب الأمر في مقتل الفتاة أثناء ختانها.