رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخر تقاليع الطلاق.. سيدة تحتفل بالانفصال عن زوجها أمام منزله: غناء وزينة وزغاريد (فيديو)

كتب: غادة شعبان -

03:23 م | الثلاثاء 23 مارس 2021

سيدة تحتفل بالطلاق

مقطع فيديو لا يتعدى مدته ثوان معدودة، كان كفيلا بانتزاع ضحكات رواد موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وهو منسوب لسيدة ترتدي عباءة وغطاء للرأس باللون الأسود، وقفت أمام منزل يُقال إنه منزل طليقها وهي تحتفل بالانفصال من خلال إطلاق الزينة والزغاريد، تعبيرًا عن فرحتها.

وأُرفق تعليقًا على مقطع الفيديو المصور من أمام منزل الزوج في السعودية، «وهاي على باب بيتهم وتطلقت يارب الفرحة يارب»، وهي أغنية تدل على فرحتها بالطلاق.

انقسام ردود الفعل بين القبول والرفض

ملايين من المشاهدات حققها مقطع الفيديو المصور، فضلًا عن آلاف من تسجيلات الإعجاب ومئات التعليقات، بين الإيجابية والسلبية، وكان من بينها، «ابغض الحلال عند الله، لكن الله وحده يعلم حجم معاناتها الي خلتها تفرح هذه الفرحة وتحتفل، الله يكتبلها الخير أينما كانت، ياعمري الله يتمم فرحتها على خير ماسوت الحركة ذي اللي واصلة معاها الحمدلله تحررت، مهما كان الطلاق ماهو شيء زين عشان تحتفل فيه، وهذا يدل على نقص عندها، كتير زادت الاحتفالات بحالات الطلاق والانفصال بين الأزواج، الله يهدي الحال بين الجميع، ليش تسوي هيك، كتير آسفة لرؤية هالمقطع».

وانتشرت خلال الفترة الماضية، طرقا مختلفة بين الأزواج للتعبير عن فرحتهم بالانفصال والطلاق، فكان من أبرزها احتفال زوجين تونسيين بالطلاق، من خلال التقاط صورة سيلفي، من أمام المحكمة، مؤكدة أنهما ليسا فاشلين ولكن الزواج هو الفاشل والخائب، إذ أرفقت الزوجة، تعليقًا على الصورة الملتقطة، قائلةً، «أخيرًا اتطلقنا.. لسنا السيئين وإنما الزواج هو السيء»، وهو الأمر الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلته الصفحات ما بين مؤيدين للفكرة وآخرين معارضين، ما عُرف باسم «سيلفي الطلاق».

وكانت انقسمت ردود الفعل ما بين مؤيدين ومهاجمين للفكرة، حتى وصل الأمر حد التنمر والتشهير، وهو الأمر الذي علقت عليه الزوجة خلال حديثها لـ«هُن»، إذ قالت، «الأمر غير شائع نحن أول من قام بأخذ صورة سيلفي بعد الطلاق في تونس وفي العالم العربي، كانت خطوة عفوية جدًا، أنا بطبعي متصالحة مع نفسي وحياتي وقراراتي».