كثير من الأبناء يحرصون على شراء هدايا عيد الأم المناسبة لأمهاتهم، خاصة تلك التي لا تعتبر تقليدية بالنسبة لهن، لذا قررت «دينا»، معتمدة على موهبتها في الرسم، صناعة بعض المقتنيات الأنيقة، التي تحمل شيئا من البساطة، لتكون من الهدايا المميزة في عيد الأم.

بدأت موهبة دينا، تشد الناظرين قبل أن تلتحق بكلية التجارة، بقسم إدارة الأعمال، وقتما كانت في المرحلة الإعدادية، ولم تحقق حلمها بدخول رغبتها، بسبب مجموعها في الثانوية العامة، لكنها لم تيأس وعملت في مجالها سنوات قليلة حتى قررت تغيير مسارها إلى ما تحب. 

أغلب زبائنها من النساء 

تقول دينا: «أقدم أكثر من شكل من المقتنيات بحسب كل موسم، خاصة المتعلقة بالسيدات اللاتي يفضلن أعمالي في مناسبات عيد الأم وشهر رمضان كل عام، وأكثر ما يثير إعجابهن في المقتنيات الخاصة بهدايا الأمهات، هي أنها تحمل طابع الأمومة،  والمشغولات الخشبية اليدوية أيضًا، كالصواني وعلب المناديل وغيرها، وكلها أشياء بسيطة الطابع، لكنها بلمسة فنية تكون لها قيمة».

هدايا على طريقة دينا طلال 

وأضافت لـ«هن»: «اتجهت للمقتنيات الخشبية والرسم اليدوي عليها، نظرًا لهواية قديمة منذ صغري وأنا متعلقة بـ الجاليرهات والأشياء النوستالجية، خاصة فوانيس رمضان، التي صنعت لها أشكال معينة على طريقتي الخاصة، كما تربطني بالسيدة أم كلثوم علاقة قوية في ذاكرتي، لذا أستعين بصورها في صناعة المنتجات المختلفة، كما شاركت في عدة معارض أبرزها (تراثنا للحرف اليدوية عام 202)».

هدايا بعيدة عن التكرار والتقليدية 

وتابعت: «فكرت في مقتنيات بعيدة عن التكرار والتقليدية، خاصة اللوح المطبوعة، التي بدأت في الانتشار خلال السنوات الماضية، التي تعتمد على الشكل المطبوع لجماله فقط، دون الاهتمام بالخامات وطريقة الصناعة، وهذا الشكل المغاير جعل كثير من السيدات والفتيات يأتين إلي لطلب منتجاتي، خاصة الفوانيس التي يرتبط بها الأشخاص أيضًا بشكل نوستالجي، التي يمكن وضعها في المكاتب والمنازل وغيرها». 

اقرا أيضا: بعد طرح «ودوني عند أمي».. 7 معلومات عن مجيدة عبدالعليم والدة أنغام