رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سماح» رفضت التنازل عن شقتها وسيارتها لطليقها فألقاها من الطابق الثاني «فيديو»

كتب: سحر عزازي -

08:11 م | الأربعاء 17 مارس 2021

المجني عليها سماح

كانت السيدة الأربعينية «سماح أنور» حياةً هادئةً حياة هادئة مستقرة، ترعى طفليها، وتواصل عملها بعد انفصالها، حتى ظهر شخص في حياتها، واضطرت للزواج منه بعد إلحاح من أشقائها، ولم تكن تتوقع أن يغدر بها ويحول حياتها إلى جحيم بين ليلة وضحاها، إذ اكتشفت أنه مدمن مخدرات ويطمع في شقتها وسيارتها، وبدأ يهددها، إما التنازل عن كل شيء أو اغتصاب طفلتها التي تبلع من العمر 13 عاما، وقتل ابنها طالب الثانوية العامة، حتى انتهى الأمر بإلقائها من الطابق الثاني بعد خطفها.

التهديد الأول

سقطت «سماح» فاقدة الوعي، مستيقظة على كابوس أليم، بعد أن أصبحت عاجزة عن الحركة، وكسرت يداها وأصيبت قدماها ومنطقة الرحم والحوض وتورم باقي جسدها: «دمرني بعد ما حياتي كلها كانت كويسة خلاني عايشة في كابوس نفسي أصحي منه، كان بيضربني وبيشتمني وبدهلني وأخد تليفوناتي أنا وعيالي».

التهديد بالقتل مقابل التوقيع على إيصالات أمانة

بدأ زوجها يسرق ذهبها ومتعلقاتها وأملاكها للإنفاق على مخدراته، حتى قررت تحرير محضر ضده وأجبرته على الطلاق مقابل التنازل وبالفعل تخلص منه حسب وصفها، لكن سرعان ما عاد مجددًا بعد أن أطمئن أنها تنازلت على المحضر ضده: «رجع يهددني تاني ويطلب أتنازل ليه عن شقتي وعربيتي وكنت بعت شقة قبل كدة برخص التراب بسببه عشان أمشي وميعرفش طريقي ووصلي برضه».

 وتحكي أنها بدأت تستنجد بالناس لحمايته منه، لكنه كان أقوى بسب تهديداته وشتائمه واستخدامه للأسلحة: «كان بيبعتلي ناس يشتموني قدام البيت لحد ما سبت الشقة وطفشت منه وملقيتش حتة أروحها غير بيت أبويا الله يرحمه وفضل يطاردني لحد ما جه في يوم اقتحم عليا البيت وضرب ابني وخطفني».

إلقاؤها من الطابق الثاني

تقول «سماح» إنه سحلها في الشارع بمساعدة ثلاثة من أصحابه، وأخذها عنوة في سيارة لبيت أخته وهناك، كلف شقيقتيه وزوجته الأولى بضربها حتى توقع على إيصالات أمانة وتتنازل عن شقتها وسيارتها: «فضلوا يضربوا فيا يوم كامل وفجأة خدني البلكونة رماني من الدور التاني ومبقتش بعرف حتى أمسح دموعي».

فقدت الحركة وتستغيث

تضيف السيدة أن يديها تكسرت حتى أصبحت مفتتة من الواقعة بجانب إصابة قدمها اليسرى: «رجلى الشمال بايظت والرحم مدمر والحوض، دمرنى خلانى مبقتش نافعة»، مستغيثةً لإنقاذها وحمايتها من هذا الشخص واتخاذ الإجراءات القانونية ضده ومعالجتها لأنها لم تعد تقدر على توفير مصاريف علاجها وعملياتها: «في الشهر اللي المرأة بتحتفل فيه أنا اتدمرت على إيد واحد معدوم الضمير والإنسانية وعايزة حقي منه».