في «شهر المرأة» الذي يجمع بين عدد من المناسبات التي تتعلق بالمرأة، إذ نحتفل باليوم العالمي للمرأة 8 مارس، ويوم المرأة المصرية 16 من الشهر ذاته، وعيد الأم يوم 21، وعلى غرار حفل جوائز «الأوسكار»، التي تختار أهم الأعمال السينمائية للفوز بها، سيطرت المرأة على جوائز حفل «جرامي»، التي تعد من أكبر وأهم الجوائز الموسيقية السنوية الأربعة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيطر العنصر النسائي على الجوائز هذا العام.

ويقام حفل توزيع جوائز الجرامي في فبراير من كل عام، إلا أنه أجل هذا العام لبضعة أيام، نظرا لما نمر به من ظروف استثنائية بجائحة فيروس كورونا المستجد، ونظمت مساء أمس الأحد، وهو يشبه إلى حد كبير حفل «توزيع جوائز الأوسكار الخاصة بالسينما، وتوزيع جوائز إيمي الخاصة بالمسلسلات، وجائزة توني الخاصة بالمسرح».

نون النسوة تسيطر على جوائز «جرامي» لعام 2021

وفاز 3 مطربين بجوائز «جرامي» أمس الأحد، في حفل أعيد تنظيمه بشكل جديد، في ظل آمال صناعة الموسيقى في القضاء على جائحة استمرت لمدة عام، وفاز كاني ويست في مجال الموسيقى المسيحية المعاصرة لألبومه الإنجيلي Jesus is King، بينما كان تنصيب الأكبر للسيدات، إذ فازت بيونسي بجائزة أفضل فيديو موسيقي عن Brown Skin Girl الذي شاركته مع ابنتها بلو إيفي البالغة من العمر 9 سنوات، حسبما نقلت «رويترز».

وحصلت بيلي إيليش، المطربة الشهيرة التي سيطرت على جوائز المسابقة العام الماضي، على الجائزة؛ إذ فازت بأغنيتها الرئيسية في فيلم جيمس بوند القادم «No Time to Die»، ولديها ترشيحان آخران لأغنيتها «Everything I Wanted».

وكان يأمل رئيس أكاديمية التسجيل المؤقت، هارفي ماسون جونيور، أن يكون حفل أمس فرصة للحصول على القليل من الحياة الطبيعية؛ إذ يجتمع الناس معا ويعزفون الموسيقى، بحسب قوله.