رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الفيديو» سلاح الفتيات الجديد في مواجهة التحرش: بقى الدليل القاطع

كتب: يسرا محمود -

05:17 ص | الأحد 14 مارس 2021

تحرش

صور ومقاطع فيديو قصيرة، لا تتجاوز بضع دقائق، توثق لحظات مفزعة لفتيات يتعرضن لأشكال مختلفة من التحرش، لم تستطع ذاكرتهن نسيان أدق تفاصيل الاعتداءات، التي تترك بصمة داخلهن، إلا أن توثيق جرائم المتحرشين بكاميرا الهاتف ساعدهن في إثبات حقوقهن، حيث بات هذا الفيديو هو السلاح الجديد للفتيات في إثبات ذلك النوع من الجرائم.

«هُن» رصد أبرز وقائع التحرش التي وثقتها عدسات الكاميرات.

واقعة «متحرش المترو»

لم تكن تعلم «م.م» أنها على موعد مع مواجهة المعتدي عليها داخل إحدى عربات الخط الثالث لمترو الأنفاق، خلال رحلة عودتها للمنزل، لتصدم بممارسة أحد ركاب العربة، بالعادة السرية أمامها، ما دفعها للاستغاثة لخطيبها، الذي طلب منها تصوير المتحرش تمهيدا لتقديم بلاغ رسمي ضده.

واقعة «متحرش المعادي»

ومنذ أيام معدودة، سجلت كاميرات مراقبة أحد معامل التحاليل، بمنطقة المعادي، واقعة تحرش رجل بطفلة داخل أحد العقارات، إلا أن سكرتيرة المعمل خرجت في اللحظة المناسبة لإنقاذ الطفلة، من المجرم المعروف إعلاميا بـ«متحرش المعادي»، ليتم تداول واسع لمقطع الفيديو، وتقديم بلاغات رسمية ضده، ونجاح قوات الأمن في القبض عليه خلال أقل من 48 ساعة على وقوع الجريمة.

واقعة «طبيب الميكروباص»

خلال توجهها إلى كلية الطب جامعة الزقازيق، جلست داخل عربة «ميكروباص» استعدادها لذهابها إلى المحاضرات، لتتفاجأ بتعمد طبيب معها بالكلية الجلوس بجوارها على حد قولها «وقف في نص طرقة الميكروباص وبصلي وبعدين قعد جنبي».

وعقب جلوسه بجوارها، بدأ في ممارسة العادة السرية بجوارها، ما دفع الفتاة لتصويره أثناء قيامه بالفعل الفاضح لتوثق تلك الواقعة، وبعدها استغاثت بمستلقي السيارة الأجرة، الذين لقنوه علقة ساخنة، وقبضوا عليه حتى حضرت قوات الأمن.

التحرش بفتاة ميت غمر

33 ثانية فقط تتضمن توثيق واحدة من أشهر جرائم التحرش الجماعي التي شغلت الرأي العام، والتي كان ضحيتها شابة تدعى «بسنت» في مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، خلال سيرها في شارع بورسعيد، بملابس قصيرة، لتصدم بتجمع شباب حولها والتحرش بها بدون رحمة، دون الإلتفاف لصرخاتها، وسط تصوير أحدهم الواقعة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها أعلنت الضحية عن نفسها عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، مطالبة بدعمها، وسط تأكيدها على تعرضها لتهديدات، إلا أنها واجهت خوفها بالإعلان عن هويتها وتقديم بلاغات رسمية ضد المتحرشين، الذين أُلقى القبض عليهم.

تحرش زوج أم بطفل

وفي ديسمبر 2020، قررت «هبة. ا» من محافظة بورسعيد، الانتقام من زوجها الأول، خلال تصوير ابنهما الذي حرمته من رؤيته خلال التحرش به وتعذيبه على يد زوجها الثاني وصديقه، والتي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تسببت في حالة واسعة من الغضب، واستغاثة الأب: «طلقتي أتجوزت زميل ليا، اسمه وليد، ومش دي مشكلتي لكن مشكلتي في اللي بيعملوه مع ابني، الطفل الصغير اللي مش عارف ولا فاهم حاجة».

التحرش الجماعي بـ «فتاة المنصورة»

وفي مطلع 2020، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، للتحرش الجماعي بفتاة في شارع الجمهورية بصحبة صديقتها، التي عرفت إعلاميا بـ «فتاة المنصورة»، ليتم تداول الواقعة عقب تصويرها على يد بعض المتواجدين بالهواتف المحمولة، بعدما رددوا ألفاظا جنسية بذيئة، وتمكن بعضهم من مد أيديهم لمناطق حساسة بجسدها ثم جذبها بعضهم من ملابسها إلا أنّ مجموعة من الشباب تدخلوا لحمايتها ثم أخرجوها في سيارة من المكان.