أكدت الدكتورة داليا حسين، زوجة المنتج جمال العدل، أن زواجها من المنتج السينمائي، لم يعطلها عن حياتها العملية، أو يؤجل أحلامها العملية، موضحة أن ما حدث كان العكس تماما، حيث كان زوجها أول المشجعين لها لتحقيق نفسها عمليا وعلميا، قائلة: «اللي حصل عكس اللي ناس فاكراه، أنا أتجوزت جمال، وبعدين هو اللي شجعني إني أكمل دراستي العليا، وكمان هو اللي شجعني على شغلي في الجامعة، ولولاه مكنتش اشتغلت خالص».

وأضحت «داليا»، خلال لقائها السبت، مع برنامج «الستات ما يعروفش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، أن حينها كانت قادمة من أمريكا، «وحياتي كلها إتخلبطت لما قابلت جمال»، وبعدما تم ارتباطهما وزواجهما، كان هو من شجعها على استكمال دراساتها الإكاديمية، والعمل بالجامعة.

وأشارت زوجة المنتج السينمائي، إلى أنها هي من قررت أن تتخلى عن عملها، وتخصص وقتها بالكامل لأولادها، خاصة بعدما أنجبت منه، مشددة أن زوجها هو من كان وراء نجاحها.

وتابعت: «أنا رأيي لو الست مش ناجحة، عمر زوجها ما هيكون ناجح، لأن هما اللي بيشجعوا بعض، فلازم هي تبقى ناجحة كزوجة وأم، وهو ناجح في شغله».

وألمحت إلى أن الأمر لم يكن سهلا أن تكون أم لولدين وبنتين، وفي نفس الوقت دكتورة بالجامعة، وقبل كل ذلك زوجة مهتمة بزوجها، لكن التفاهم هو من يجعل الأمور سهلة، مداعبة الجمهور بقولها: «لو كان في وقت كنت جبت أكثر من أربعة، وماكتفتش بولدين وبنيتن».

وأردفت «داليا»، أنها ترتبط بعلاقة صداقة كبيرة مع كل نجمات الفن، ولا تغير على زوجها منهن، مؤكدة أن ما ساعدها في ذلك، كون زوجها رجل «بيتوتي»، بدرجة كبيرة ويفضل الجلوس في البيت مع أولاده، طالما ليس لديه عمل، كما أنها اكتسبت مناعة عبر الوقت من الغيرة عليه، والكلمة الوحيدة التي كانت تسبب غيرة لها في بداية زواجها، هو أنه كان معتاد أن يرد على أي فنانة بكلمة «حبيبتي».

واعترفت بأن زوجها يحب الزمالك بشكل كبير، ويعتبر النادي الأبيض عشقه الأول والأخير.