طرق مختلفة ووصفات متنوعة، يلجأ لها مرضى السرطان بحثا منهم عن أي أمل في العلاج، ومنها الخضروات والفاكهة، حيث يوجه الكثير من الخبراء عددا من النصائح بضرورة تناول الخضروات والفاكهة، بالإضافة إلى تناول الطعام الغني بالألياف في الوجبات الأساسية، وتناول البقوليات والأسماك والبيض واللحوم والبروتينات.

وأشارت دراسة، إلى أن هناك نوع من الفاكهة غني بالكرسيتين وحمض الماليك، اللذين يعززان من حياة الخلايا السليمة وتنظيم موت الخلايا الطبيعي، وهو فاكهة «توت العليق» التي يجب أن يحرص مرضى السرطان على تناولها، وفق لموقع «روسيا اليوم».

ويحتوي «توت العليق» على نسبة مماثلة من مضادات الأكسدة مثل الفراولة، وذلك بالمقارنة مع أنواع التوت الأخرى، التي تحتوي على نصف كمية التوت الأسود وربع التوت الأزرق، إذ إن مستخلصات التوت لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسمنة والسرطان.

وأوضحت الدراسة التي تم إجراؤها على الحيوانات، أنه من غير المحتمل أيضا أن يرفع «توت العليق» مستويات السكر في الدم، إذ إنها بمستويات منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم، الذي يعد مقياسا لمدى سرعة زيادة طعام معين في نسبة السكر في الدم.

ووفقا لدراسة تم نشرها في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، التي اعتمدت على تحليل آثار التوت، التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية وخصوصا سرطان المعدة والقولون، حيث أوضحت الدراسة أن القدرة المضادة للأكسدة لمستخلصات التوت مهمة لمنع تكاثر الخلايا السرطانية.

واعتمدت الدراسة على تقييم الأدوار النسبية لمستوبات الهيدروجين المنخفضة ومدى ارتفاع المستويات المضادة للأكسدة، التي تعمل على قتل أنواع مختلفة من الخخلايا السرطانية بواسطة إحدى عناصر التوت الأحمر والتي في الغالب ترجع للمستخلص المائي.