قالت الدكتورة هدى المراغي، أستاذ الهندسة الميكانيكية، وعميدة كلية الهندسة في كندا بجامعة ونزور، إن طيلة عمرها كانت متفوقة وضمن أوائل على الثانوية العامة، ونجحت في الفوز بتعيينها معيدة وحصولها على درجتي الماجستير والدكتوراه في ظل عدد قليل من السيدات اللاتي يعملن في مجال الهندسة وخاصة قسم الميكانيكيا بإجمالي 20%.

وأضافت «المراغي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «أون» والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنها حصلت على وسام كندا منذ فترة، وهذا الوسام بدأ توزيعه منذ 24 عاما، وخلال هذه الفترة حصلت 12 مهندسة فقط على هذا الوسام بإجمالي 1/4% من الحاصلين على الوسام من السيدات، مشيرة إلى أن كندا تحترم تعدد الجنسيات في ظل دعم للمرأة وإيجاد فرص متكافئة.

وأوضحت عميدة كلية الهندسة في كندا بجامعة وندسور، أنها مقيمة بالمدينة المسئولة عن تصنيع السيارات في كندا، مؤكدة أنها كانت السيدة الوحيدة أثناء تحضريها الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة، مشيرة إلى أنها تم ترشحيها لتكون أول عميدة سيدة في كندا، مبينة أنها ساعدت في تأسيس مركز يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وتابعت «المراغي»: أقول لكل سيدة أنه لا يوجد شيء مستحيل طالما هناك هدف واضح وخطة واضحة، ونحن مهدنا الطريق للسيدات، وكمان أقولهم ممكن تحقيق التوازن بين العائلة والعمل والمرح، وإحنا وغيرنا، ولادي أخصائيين في الجراحة ولم يضر، وزوجي الدكتور وجيه المراغي كان يساعدني وهو معروف في مصر بـمصمم القطار الكندي السريع طوال رحلة الكفاح كنا نساعد بعض».