رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سناء عبدالجواد.. من محو الأمية إلى الماجتسير: أحلم بالدكتوراه

كتب: بسمة عبدالستار -

03:31 م | الإثنين 08 مارس 2021

سناء عبدالجواد سيدة مصرية حصلت على درجة الماجستير بعد محو الأمية

قالت سناء عبدالجواد، سيدة مصرية، حصلت على درجة الماجستير بعد محو الأمية، وتحلم بالدكتوراة، إنها لم تحصل على نصيبها من التعليم في صغرها؛ إذ تقطن في عزبة بصعيد مصر وسط 4 عزب، وكلها محرومة من التعليم، فكان بيتها بعيدا عن المدرسة، لذلك خشيت عليها والدتها من أن تذهب إلى المدرسة بسبب بُعدها عن المنزل.

الطريق لم يكن ممهدا

وأضافت سناء عبدالجواد، خلال حوارها مع الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى: «الطريق لم يكن ممهد، ولم تدخل الخدمات قريتنا إلا في عام 1992، لدي أشقاء بنات لم يحصلن على نصيبهن من التعليم أيضا لنفس السبب».

بدأت أعرف الفارق بين المتعلمين وغير المتعلمين

وحول بدايتها مع التعليم، قالت: «عندما كانت في الثالثة عشرة من عمري وقعت عيني على ورقة فيها حروف، فطلبت من والدي أن يعلمني، إذ تلقى تعليمه في مدرسة الفصل الواحد، فحفظنا الحروف، وعندما التحق أخي بالمدرسة بدأت أعرف الفارق بين المتعلمين وغيرهم، فنحن 10 إخوة، وكنت أصطحبه إلى المدرسة وأحضره منها يوميا».

التحقت بمحو الأمية في سن الـ 16 سنة

وأوضحت سناء: «والدي كان بيقعد معاه على لمبة بجاز ويعلمه ازاي يشبك الحروف، كنت بقعد جنبه، وكنت عارفة الحروف وبدأت أعرف ازاي تتشبك ومعرفش أمسك قلم، حتى بلغت سن الـ16 والتحقت بفصل محو الأمية بعدما أخبرتني بأن تلقي التعليم مازال ممكنا».

تأثرت بمسلسل «هي والمستحيل»

وأشارت السيدة المصرية، إلى أنها «كنت بموت لما بشوف صحبتي رايحة المدرسة وأنا لأ، كان عندي 11 سنة، ولما سألت والدي قالي مينفعش لأني كبرت، لكني تأثرت بمسلسل هي والمستحيل لأن بطلة المسلسل بدأت من الصفر وانفصلت عن زوجها، ثم بدأت حياتها من الجامعة».

وأوضحت سناء عبدالجواد، أنها ذاكرت لمدة عامين ونجحت في امتحان محو الأمية عام 1997، وتعلمت الرسم على ورق البردي: «جهزت نفسي بسبب الرسم وكملت تعليمي، وبعدها التحقت بفصل محو أمية افتتحه الجيش في قريتنا، وبعدها أقنعت أهلي بأن أذهب إلى القرية لكي أتلقى دروسي».

وتابعت: «كنت بمشي على رجلي 20 دقيقة، لحد ما أقنعتهم إني هعيش عند خالتي، وكانت أكتر حد شجعني، ولما كنت بقولها تعبت، كانت تقولي مفيش حاجة اسمها كده، ولما السياحة تضررت اشتغلت مع محامي بدل ورق البردي، وكنت بذاكر في وسائل المواصلات بين الجلسة والأخرى».