رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طارق صبري: الخطوبة فترة لـ«الخداع».. والزوج مثل الطفل «عاوز طبطبة»

كتب: محمود البدوي -

10:26 م | الأحد 07 مارس 2021

الكاتب الصحفي طارق صبري

قال الكاتب الصحفي طارق صبري، إن أكثر من 50% أو 60% من الزيجات في مصر تتم بشكل تقليدي، خاصة في الأرياف أو الصعيد، أي بدون حب أو خروجات تُتيح للفتاة والشاب التعرف على بعضهم البعض، «ممكن الواحد يحب واحدة بس هي متحبهوش، ويتقدم ليها بمجرد اقتراح سواء من الأسرة أو الأصدقاء يقولوله بنت فلان كويسة».

وأضاف «صبري»، خلال حواره في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على شاشة «CBC»، مع الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبدالغني، أن الزيجات التي تتم بشكل تقليدي تكون فترة الخطوبة بين الفتاة والشاب عبارة عن مكالمات عبر الهاتف، «بيقضوها تليفونات، والاتنين في الفترة دي بيخدعوا بعض، خاصة السيدات».

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الشاب في فترة الخطوبة غالبا ما يحاول أن يكون صريحًا نوعًا ما، أو يتقبل بعض الأخطاء من أجل جذبها له، «يقول مثلا شوية على ما أجيبها، ولما تيجي تحت إيدي مش هيبقى فيه الكلام ده»، موضحًا أن أول شهرين أو ثلاثة وربما يصل الأمر لمدة عام لا يكون هناك أزمات ملحوظة بينهما حتى يتكلل الزواج بالإنجاب.

وتابع: «مش بيبقى فيه مشاكل لحد ما تحصل الخلفة، نلاقي الصورة انقلبت، لأن أي واحدة قبل ما تتجوز سرها كله بيبقى ليها لوحدها، في أوضة نومها، وعايشة حياتها الطبيعية، بعد الإنجاب بقى تتحول الشقة كلها لأوضة نومها، تقولك أنا تعبانة وقاعدة من الصبح بطبخ وبغسل، في حين الراجل يشتغل في مكان أو اتنين لتوفير حياة كريمة».

أسلوب الرجل يتغير عقب الزواج

وأوضح طارق صبري، أن أسلوب الرجل عقب الزواج يتغير بناء على تعامل زوجته معه، «حتى لو راجل عينه فارغة هيلف يلف ويرجع تاني لمراته وهما الستات عارفين كدة كويس».

وسرد عن تجربه شخصية مر بها بخصوص الزواج، حيث ذكر أنه كان متزوجا من سيدة وأنجب منها، ثم حدثت بعض الخلافات بينهما، فقرر الانفصال، وبعد ذلك ارتبط بفتاة أخرى بشكل تقليدي وتزوجها، «اتقالي دي حافظة قرآن ومحافظة على الصلاة وهتراعي ربنا فيك وفي ولادك، وكان في التليفونات قبل الزواج عكس اللي شوفته بعد الزواج بشهر».

وأوضح أنه وجد النقيض تمامًا من زوجته بعد الزواج بشهر واحد، وحاول إصلاح ذلك لمدة 5 أشهر، رغبة منه في عدم الانفصال سريعًا، ولكن الآمر لم يُكلل بالنجاح، فأدى ذلك إلى انفصالهما أيضًا، فقرر حل خلافاته مع زوجته الأولى والتوصل لحلول وسط بعد أن كان كلٌ منهما متمسكا بوجهة نظر معينة، «فترة الطلاق بتعلم المرأة لأنها بتعيش الحياة لوحدها».

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنه عقب انفصاله عن زوجته الأولى أم أبنائه، راجع نفسه كثيرًا وقاما سويًا بتعديل أخطائهما، وارتبطا مرة أخرى بدون أي مشكلات جديدة، «الراجل في النهاية زي العيل الصغير، أيًا كان برة أسلوبه عامل إيه أو شخصيته إيه، هو داخل البيت محتاج طبطبة زي الطفل بالضبط، والست في نفس الوقت تقدر إنها تحتويه».

تبادل «الطبطبة»

وتابع: «الطبطبة هنا بتبقى متبادلة، يعني هي لو طبطبت يبقى الراجل يبقى عنده شوية دم ويعاملها كويس، يعني لو شخص اتعاملتوا معاه ولاقيت شخصيته كويسة ببقى مجبر أعامله باحترام لانه شخص محترم، ودي طبيعة عند الراجل، حتى لو هو رافض معاملة زوجته بشكل جيد، وهي تعاملت معه باحترام وطبطبة هيبقى مجبر غصب عنه إنه يتعامل معاها كويس».

وواصل: «فيه حسابات مش بتبقى محسوبة قبل الزواج، بتسبب مشاكل كثيرة بعدين، يبقى الراجل لسة طالع من تشطيب شقة ومصاريف وعزال وقروض أحيانًا، وييجي يخلف بعد سنة، فالأعباء الاقتصادية تضغط عليه، فطبعه لازم يتغير عن السنة الأولى في الزواج، ويبتدي يشيل الهم، طريقته تبقى عصبية شوية، ييجي بقى هنا دور الست في الاحتواء».

وأوضح أن الزوجة إذا كانت بالفعل كما تدعي أنها تتحمل الطبخ والغسيل ونظافة الشقة بصدر رحب «مكانتش هتشتكي ولا هتقول أنا بعمل كذا ولا بعمل كذا، بس العكس اللي بيحصل، الزوجة تقول للزوج أنا قاعدة في البيت ومش بخرج وبغسل وأربي، أول فترة في الزواج الست من السهل تفهم زوجها عاوز إيه ويحب إيه، لو ركزت معاه شوية هتقدر تحتويه».