سنوات من الألم عاشتها الفنانة حورية فرغلي تعاني من مشكلة بالأنف تعرضت لها بعد عملية تجميل خضعت لها وتسببت في مشكلة بالتنفس وغيرت من ملامحها، لدرجة جعلها تخجل من مواجهة الآخرين وفضلت أن تكون حبيسة جدران غرفتها ومنزلها بعيدًا عن الحياة.

واستمرارا لمسلسل الألم الذي تعيشه الفنانة تلقت شائعة صادمة عن وفاتها، وهو ما أدخلها في حالة نفسية سيئة بعد أن بدأت تتعافى من كبوتها وتقبل على الحياة، مستبشرة بنجاح جراحة الأنف المقرر أن تخضع لها في الولايات المتحدة الأمريكية وتنهي سنوات من الحزن.

تحدثت الفنانة عن تلك الشائعة الأخيرة، التي تفيد بخبر وفاتها، قائلةً، «صعب أوي أن الواحد يسمع خبر وفاته وهو عايش، كفاية اللي هوه فيه من تعب ومرض نفسي، وبالشائعات دي بتخلي الواحد يستسلم للمرض، وبيخض الأهالي علينا، أرجوكم ادعولي ربنا يخرجنا من المحنة دي على خير، ويرجعنى إلى مصر، لأن الجمهور والفن وحشوني أوي».

ويُقدم «هُن»، خلال السطور التالية مآسي وصعوبات في حياة حورية فرغلي.

كسر بالأنف وفقدان حاستي الشم والتذوق

قبل سنوات تعرضت الفنانة حورية فرغلي لحادث أليم، عندما سقطت بها الحصان، ما تسبب في كسر أنفها، وتبعه إجراء عمليات تجميل ولكنها باءت بالفشل، نتج عنه سد قنوات التنفس.

عمليات تجميل 

بعد الحادث الذي تعرضت له الفنانة، حاولت إجراء عمليات تجميل لمعالجة تشوه أنفها، فقد أجرت 7 جراحات في ذلك الوقت، لتفقد بعدهم حاستي التذوق والشم.

معاناة مع التنمر

وبعد أن كان يضرب بها المثل في الجمال لاسيما وأنها النجمة الحاصلة على لقب ملكة جمال مصر لعام 2002، تعرضت حورية لسلسلة من الانتقادات والتنمر اللاذع، عقب الحادث الذي تعرضت لها، ما جعلها تتنازل عن اللقب، فقيل لها إنها تشبه مايكل جاكسون، ومنذ 10 أشهر وهي تعيش وحيدة ولا يسأل عنها أحد، وهو ما صرحت به لقاء تلفزيوني مؤخرا.

وبعد معاناة لسنوات أجرت عملية ناجحة استعادت فيها شكل أنفها، وكذلك حاستي التذوق والشم.

استئصال الرحم وجزء من عظام الجمجمة

تبعت هذة المعاناة التي تعرضت لها الفنانة استئصال جزء من عظام الجمجمة وزرعها بالأنف، ما تسبب لها في إحداث خُرّاج داخلي أجرت على إثره عملية جراحية أخرى بعد عام، فضلًا عن حرمانها من نعمة الأمومة باستئصال الرحم.

حاولت الفنانة اللجوء للأطباء لإصلاح أنفها فأحدث لها تلفا في موضع التنفس بالأنف، ما دفعها للذهاب إلى طبيب آخر لإصلاح الخطأ الذي تسبب فيه الطبيب الأول.