كتب: ندى نور -
04:24 م | الأحد 28 فبراير 2021
فرضت ظروف تفشي فيروس كورونا على البعض العمل من المنزل، والذين يحتاجون إلى تناول الوجبات الغذائية بين فترات العمل لزيادة الإنتاجية.
ويختلف أفضل وقت لتناول الوجبات من شخص لآخر، حسب احتياجات السعرات الحرارية والشهية ومدى النشاط البدني الذي يُبذل خلال النهار، وتلعب عادات العمل من المنزل والجداول الزمنية دورًا أيضًا في تحديد هذا الوقت، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» .
ضرورة وجود وقت بين الوجبات للحفاظ على الطاقة ومستويات التركيز أثناء العمل من المنزل، ولتحقيق ذلك يجب مراعاة عدة أمور.
إشارات الجوع
تقول أخصائية التغذية رهف البوشي، إن العديد من العوامل تؤثر على عدد المرات والوقت الذي نحتاج فيه لتناول الطعام، مثل مراحل الحياة والحمل ومستويات النشاط والحالات الصحية المزمنة وغير ذلك.
ويمكن أن يشمل ذلك مستويات طاقة أقل، أو شعوراً بالصداع، أو هديراً في المعدة، أو تقلباً المزاج، أو الشعور بأن المعدة فارغة.
وقت تناول الوجبة الأولى
يفضل أن تكون الوجبة الأولى في اليوم في غضون 30 إلى 60 دقيقة من الاستيقاظ للمساعدة في تغذية الجسم والحصول على الطاقة.
وتساعد البروتينات والألياف في الشعور بالشبع، لذا فإن الوجبات التي تحتوي على هذه المجموعات الغذائية تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
الصيام المتقطع أو البقاء لساعات طويلة دون تناول الطعام
هو نظام غذائي شائع، لكن الأدلة على فوائده مختلطة، ويحتاج معظم الناس إلى تناول الطعام بانتظام طوال اليوم للحفاظ على الطاقة.
ويحول الجسم معظم ما نأكله إلى جلوكوز، ما يزيد من مستويات الطاقة ويساعد على البقاء في حالة تأهب، لذلك عندما تمضي وقتًا طويلاً دون تناول الطعام أو عند تخطي الوجبات، تنخفض مستويات الجلوكوز لديك، وتنخفض أيضًا الطاقة والتركيز.