قالت الفنانة هالة صدقي، إنها لن تعود إلى زوجها مرة أخرى، حتى بعد اعتذاره، موضحة: «مهم إن الإنسان يختار الوقت المناسب للاعتذار، بمعنى أن المشكلة كان يمكن أن تنتهي من البداية، ولكن إذا استمر الإنسان في الضغط على شريكه لن يجد الطرف الآخر أي مبرر لكي يسامحه».

وأضافت «صدقي»، في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سهير جودة، ومفيدة شيحة الأربعاء، أنها في بداية علاقتهما تقدم لها مثل أي عريس، ورفضته، وبعدها انفصلا لمدة سنة ونصف، موضحة: «اتجوزت في لحظة ضعف، حيث إن أخويا كان يعيش في الخارج، وكان عندي مرض في الغدة، وسافرت إنجلترا، وكان فيه دكتور صاحب أخوه هو، ومكانش فيه حد يقعد معايا.. وكنت لوحدي.. فهو كان بيتابع معايا.. وقالي أول ما ترجعي هنتجوز.. وأنا قولت له: أنا لو فكرت مش هتجوز.. وإحنا الاتنين لو فكرنا كويس مش هنتجوز».

ولفتت إلى أنه في بداية المشكلات بينهما تعرضت للكثير من الألم، مؤكدة: «اكتشفت شيئًا ما لا يجب أن تتحدث عنه في الإعلام.. البيوت أسرار، وحتى لو هو فتح الباب أنا لن أفعل ذلك.. وهو أبو ولادي ومش هينفع أتكلم.. وأنا مش محسسة ولادي بأي مشكلة تخص باباهم لأنه مينفعش يكرهوا باباهم، وبعدين هو سابهم وسنهم خمس سنين.. وبالتالي لا يوجد له رصيد».

وأشارت إلى أن هناك الكثير من التعليقات على صفحة زوجتها تدعوه وتحرضه على إهانتها، حتى دون أن يعرفوا أي شيء عن حياتهما.

وأكدت أنها ليست مطلقة حتى الآن، والأمر صعب على زوجها فقط لأنه «هو الراجل» -حسب تعبيرها- موضحة أن المهم في الطلاق هو العامل النفسي، وباقي الإجراءات مجرد ورق، موضحة أنها لديها رسالة حاليا تؤديها، وأنها في تجربتها الأولى لاقت العديد من المتاعب، موضحة أنها ليس لها نصيب في الزواج، ولكن نصيب في النجاح في العمل.