كتب: عمرو حسني -
11:30 م | الإثنين 22 فبراير 2021
قال الدكتور خالد النمرسي، استشاري أمراض النسا والتوليد، إن أحد أسباب الزيادة السكانية، هي الرغبة في الحصول على نوع آخر، بعد أن تكون أنجبت الأسرة أولاد ذكور أو أنجبت بنات، مشيرا إلى أن هناك سبب آخر، وهو حدوث حمل في طفل ثالث عن طريق الخطأ.
وأضاف «النمرسي» خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية DMC، أن الدولة المصرية تطلق حملتها من أجل تحديد النسل، من أجل أن يشعر المواطن بالتنمية التي تحدث في البلاد، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن الأزهر أباح تحديد نوع الجنين قبل الميلاد، عن طريق اللجوء إلى نوع معين من الأطعمة للعمل على تحديد النسل.
وأشار استشاري أمراض النسا والتوليد، إلى أن بعض السيدات لا تدرك أن الحمل الكثير يستنزف صحتها ويؤثر على كل شيء مبينا أن السيدة تسترد صحتها بعد سنتين بعد فطم الجنين حتى إذا كانت ترضع الطفل بشكل طبيعي.
وأوضح «النمرسي» أن الأطباء يتعاملون بشكل دقيق عندما يقومون بتوليد سيدة للمرة الرابعة أو الخامسة لأن الرحم يكون قد تأثر كثيرا بسبب عمليات الولادة المتكررة مبينا أن هناك وسائل تعمل على تقليل النسل ومنها تناول حبوب منع الحمل واستخدام اللولب ولكن ليست كل وسيلة تصلح لكل شخص لذا يجب أن تذهب السيدات إلى الوحدة الطبية من أجل معرفة أفضل طريقة تناسبها
وتابع: «هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي يجب تصحيحها وهذا في مصر وفي كثير من الدول، حبوب منع الحمل في منها نوعين الأول يحتوى على هرمونين ويؤخذ كل 21 يوم والنوع الثاني يؤخذ باستمرار ويحتوي على هرمون واحد لكن النوع الأول هو الأكثر شيوعا، ولا يؤدي إلى سمنة السيدات كما يشاع، وأول أسبوع من الدورة الشهرية لدى السيدة تكون شهية ضعيفة ولكن قبل الدورة الشهية تكون كثيرا وهذا ما تعالجه الكبسولات المستخدمة لمنع الحمل» .
ولفت إلى أنه يمكن تناول الحبوب في أي وقت أثناء الدورة الشهرية لكن يحبذ أن تأخذ قبل أسبوع من العلاقة الزوجية من أجل تعمل بفعالية أكبر ولكن يمنع استخدام الحبوب للحوامل ويمكن استخدامها حتى 50 عاما حتى تعمل على علاج الهرمونات لدى السيدات ولكن بعد عمر الخمسين يمكن للسيدة تستخدم حبوب منع الحمل التي تضم هرمون واحد مبينا أن الحبوب تساعد السيدات على استكمال صيام رمضان دون إفطار بسبب وجود الدورة الشهرية وكذلك للسيدات أثناء فترة العمرة والحج.
