كتب: آية أشرف -
01:05 ص | الإثنين 22 فبراير 2021
أعلنت فتاة التيك توك الشهيرة، منة عبد العزيز، عن خوض تجربة جديدة في حياته، حيث أكدت الفتاة في منشور لها عبر خاصية القصص المصورة «ستوري» عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن عزمها لتولي إدارة إحد الكافيهات بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة.
وكتبت فتاة التيك توك: «هستناكوا بكرة تشرفوني في المطعم اللي همسك إدارته، وأي حد تبعي خصم 50%».
منة عبد العزيز تحاول الانتحار
وكانت الفتاة أعلنت لمتابعيها من قبل، عبر خاصية «ستوري»، على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، أنها ستتخلص من حياتها، قائلة: «أي حد بيشوف الاستوري دي يسامحني، أنا كفاية عليا أعيش بقى تعبت»، وطالبتهم بانتظارها في «لايف الانتحار».
ثم خرجت في «لايف»، أكدت خلاله انها تكره أهلها وإخوتها، وهم السبب فيما وصلت إليه، كما أنها تكره الجميع، وبدا من طريقتها أنها منهارة للغاية: «أنا مش مسامحاكم، أنا بكره عيلتي وبكرهكم كلكم، أنا اتخنقت ومش مسامحة حد».
وأخرجت منة عبد العزيز، موس حلاقة من فمها، وبدأت في تنفيذ محاولة الانتحار، مرددة: «ما أنا مش عارفة أرضيكوا ولا عارفة أرضي نفسي ولا أرضي أهلي، أنا مش وحشة وكل اللي عايزة أقوله للناس، حرام عليكوا أنا مش عارفة أعمل إيه، تعبت وزهقت منكوا».
وتابعت: «كان نفسي يكون ليا أم زيكوا وأب زيكوا، كل الناس اللي فاكرين أن معايا فلوس وبعمل حاجات حرام، والله عمري، وربنا هو اللي حاسس بيا، وعمري ما فكرت، ومش عارفة أعمل ايه».
وقالت منة عبد العزيز وهي في حالة انهيار: «حتى صحابي اللي مني مش طايقني، أنا كان نفسي يكون ليا أم زيكوا وأب زيكوا، كل الناس اللي فاكرين أن معايا فلوس وبعمل حاجات حرام، والله عمري، وربنا هو اللي حاسس بيا، وعمري ما فكرت، ومش عارفة أعمل ايه».
وتابعت: «أنا عندي 18 سنة وبيحصل فيا كده، سامحوني بجد أنتوا اللي خليتوني أعمل كده في نفسي، أنا كرهت حياتي ونفسي، والله ما بعمل حاجة حرام، ولا عمري فكرت أنام مع حد أو أذي نفسي، وأنا أصلا معيش ولا جنبه في جيبي، تعبت نفسيا وماديا وسايبة البيت، أخويا مبيحبنيش، ومحدش بيحبني كرهت حياتي».
واختتمت الفيديو اللايف، بمحاولة الانتحار، إذ استخدمت الموس وقطعت شرايين يديها به، قائلة: «أنتوا السبب وإيدي أهيه»، وبدت يديها مجروحة في الفيديو.
ورغم أنه كان فيديو لايف انتهى بمجرد البث على صفحتها عبر «إنستجرام»، إلا أنه انتشر بشدة عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب».
