على الرغم من مرور 5 أشهر على واقعتها، التي تصدرت محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن السيدة صفية إبراهيم، التي عُرفت إعلاميًا بـ «سيدة القطار» لا زالت ملامحها محفوظة لدى الكثيرين الذين ما زالوا يتذكرونها، ويتذكرون وموقفها تجاة الجندي التي قررت دفع ثمت التذكرة له، بعد تحامل الكمسري عليه أمام الركاب، ما سبب الإحراج له. 

وعلى الفور تصدر اسم السيدة صفية جميع التغطيات الإعلامية، إشادة بدورها، وما فعلته. 

لسة الناس عارفاني وبتشاور عليا

من جانبها، قالت السيدة صفية إبراهيم، إنه على الرغم من مرور أشهر على الواقعة، إلا أن الجميع لا يزال يعرفها فور رؤيتها: «لسة الناس عارفاني وبيشاورا عليا وعارفين إني بتاعة القطار، لسة فيه ناس بتشكرني آخرهم عسكري شكرني على الموقف الشهير مع زميله».

وعن يومها الطبيعي والمعتاد، عقب الشهرة التي نالتها، قالت السيدة صفية خلال تصريحاتها لـ «هن»: «أنا زي ما أنا عايشة عادي، اللي زاد عليا بس جلسات ومناقشات المجلس القومي للمرأة، اللي عينوني فيه بعد الموقف المعروف». 

تعيين سيدة القطار بـ«قومي المرأة في الغربية»

وكانت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة، قررت تعيين السيدة صفية إبراهيم المعروفة بعد موقفها الشهير، عضوة بفرع المجلس بمحافظة الغربية، وسوف يتم استقبالها الأسبوع المقبل بمقر المجلس لتكريمها.

جاء ذلك عقب موقف «صفية» التي دافعت عن جندى أثناء وجودها بالقطار المتجه من المنصورة إلى القاهرة، حينما حدثت مشادة بين الجندى وكمسري ورئيس القطار الذى أصر على أن يدفع قيمة التذكرة أو النزول من القطار، لتدفع السيدة صفية إبراهيم قيمة التذكرة 22 جنيها لحل المشكلة بشكل سريع.