قالت الفنانة سميرة سعيد، إنها في سن الخامسة، ومع بداية أول يوم دراسي، أُعجبت بأحد الطلاب من جيرانهم في المدرسة، ويدعي «عتمان بنونه»، وشعرت بالحب تجاهه، ولكنه لم يبادلها نفس الشعور: «شكلها كانت من طرف واحد، وهو كان شايفها إننا بنلعب مع بعض، وكان حب براءة».

كل الحاجات دي سايبة لسه عندي أثر 

وأضافت «سعيد»، خلال استضافتها ببرنامج «السيرة» والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني والمذاع على فضائية «DMC»، أنها وأثناء حضورها لفرح شقيقها المقام في بلجيكا، شعرت بالحب تجاه أحد الأشخاص ذوي الجنسية البلجيكية: «كانت حب بردو من طرف واحد، وكل الحجات دي سايبة لسه عندي أثر ما».

كان كل ده أحلام

وأوضحت أنها وفي فترة المراهقة شعرت بالحب أيضا، وكان الشخص الآخر يبادلها نفس الشعور، بينما لم يكن الحب ممكنا بسبب استكمال الدراسة والحياة العملية: «كان كل ده أحلام، وأنا كنت عايشة بحب على نفسي».

لازم الأبناء يكون لديهم خبرة في الحياة حتى في الحب

وأكدت أن حماية والدتها لها بشكل زائد عن الحد قد يؤدي إلى انعكاس الأمور في بعض الأحيان، كما أنها لن تقوم بتربية ابنتها كما كانت تربيها والدتها: «أهم حاجة لغة الحوار فيما بين الأباء والأبناء، وأنا لو عندي بنت مش هاربيها زي ما ماما ربتني، نتكلم أحسن ويكون فيه حوار، ولازم الأبناء يكون لديهم خبرة في الحياة حتى في الحب».

أنا نادرا جدا لما أتكلم في الموضوع ده

وأشارت إلى أن زيجتها الأولى لم تكن برضاء الأهل بشكل كبير، حيث كانت الظروف حينها في زيجتها مع هاني مهنا في عام 1990 واستمرت لمدة 4 سنوات: «أنا نادرا جدا لما أتكلم في الموضوع ده، وده الطبيعي وزي إحنا لما مش بنقول أسباب الزواج مينفعش نقول سبب الطلاق، ليه خصوصيته وقدسيته».

وتابعت: «زواجي الثاني كان بعد ما خلصت العدة بشهرين، وكان اسمه مصطفى النابلسي، وبعد عام خلفت أبني شادي، واستمر الزواج لمدة 4 سنوات، ولغاية دلوقتي بتربطني بالراجل ده علاقة أكثر من طيبة حتى الآن، وأصبحنا وزوجته صحاب جدا، ولم يتزوجا في السر أبدا».