كتب: آية المليجى -
03:40 ص | السبت 20 فبراير 2021
مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدد من المشروعات في قطاع الصحة بمحافظة الإسماعيلية، جاء في كلمته عن الضرورة حول خفض النمو السكاني، حتى نتمكن من الشعور بالتطور في كافة المستويات.
وقال «السيسي» في حديثه: «ما لم ينخفض النمو السكاني لـ400 ألف في السنة لن نشعر بتحسن أو تقدم، مش الدولة اللي بتصرف الشعب اللي بيصرف، وهو اللي هيعاني».
وتابع «السيسي» في كلمته: «أهلنا في الريف والحضر صدقوني أكثر من طفلين كبيرة جدًا، سمعت كلام إني أعمل قوانين لمواجهة ده وقلت لا ومش كل الأمور تتواجه بحدة واحنا شغالين على برنامج لده، وهنوفر الخدمات المطلوبة».
ومع انطلاق حملات تنظيم الأسرة من جديد، أمر يترتيب إعادة النساء للتفكير في تنظيم النسل واتخاذ وسائل منع الحمل التي يمكن الاعتماد عليها، بخلاف حبوب منع الحمل.
فاختيار وسائل منع الحمل تختلف من سيدة لأخرى، حسب طبيعة جسدها، وفقًا للدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد والعقم وزميل الكلية الملكية البريطانية.
وأوضح النمرسي لـ«هن»، أن لجوء السيدات لحبوب منع الحمل، يكون الخيار الأخير لهن، بسبب الآثار الجانبية التي تتعرض لها السيدات إثر حبوب منع الحمل، مثل زيادة الوزن، وتغير الحالة المزاجية، والشعور بالغثيان، وتقليل الرغبة الجنسية.
وعرض «هن» أبرز وسائل منع الحمل التي يمكن أن تعتمدها النساء بخلاف الحبوب، بحسب حديث الدكتور خالد النمرسي:
ذكر «النمرسي» أن أغلب السيدات في مصر يفضلن وسيلة «اللولب» باعتباره الوسيلة الآمنة في عملية تنظيم النسل، فهو لا يتطلب المتابعة يوميًا مثل حبوب منع الحمل.
لكن، بعض السيدات لم تناسبهن وسيلة اللولب فتظهر عليهن الآثار الجانبية، مثل النزيف ومغص في البطن والأنيميا.
من الوسائل المتداولة بكثرة في مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، ويجري زرعها تحت الجلد وتساعد في عدم حدوث الحمل، وتتميز بأنها تستطع منع الحمل لمدة تصل إلى 5 سنوات.
من الوسائل التي يتم استخدامها قبل حدوث العلاقة الجنسية بين الزوجين، لكن نسبة حدوث حمل خلال استخدام هذه الوسائل تصل إلى 8%.
وتعرف باسم عملية «الربط» التي تلجأ إليها السيدات، حيث تستهدف منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات، وأيضًا منع دخول البويضات إلى الرحم حتى لا يحدث الحمل، لكن هذه الوسيلة وضعت لها مؤسسة الأزهر الشريف عدة شروط، منها إذا كان الحمل يهدد حياة المرأة، حيث أنها تهدف إلى عدم الإنجاب مرة أخرى.
وهي الطريقة المتبعة منذ عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) وزمن الصحابة، حيث تعتمد على أن يقوم الرجل بقذف ماءه خارج مكان التناسل من زوجته، لكن النمرسي أوضح أنها ليست من الطرق الفعالة أيضًا، فيمكن أن تكون الزوجة تعاني من عدم انتظام عملية التبويض لديها، وأيضًا يتطلب هذا الحل طول فترة عزل الرجل.