تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قصة فتاة تدعى «شروق»، توفيت نتيجة للإهمال الطبي في مستشفى الأقصر العام، حيث كانت تشعر بألم كبير في دماغها ولسانها عاجز على الكلام، ورغم ما تعاني منه قالت الطبيبة إنها لا تعاني شيئا ولم يستجب طبيب واحد، وليجيب أحد أفراد المستشفى لوالدتها بأن ما تعاني منه ابنتها نتيجة «دلع»، وعندما طلبت منها والدتها بإجراء أشعة للمخ طلبوا منها بأن تجريها خارج المستشفى، أو في مستشفى أرمنت التي تبعد ساعتين عن مكان تواجدهم.

وأضاف رواد «فيسبوك» أن «شروق» أجرت أشعة في مركز خاص واكتشفت أنها تعاني من نزيف في المخ لا أحد يعرف سببه، وعندما رغبوا في نقلها لمستشفى أرمنت لم يجدوا سيارة للإسعاف تنقلها من مستشفى الأقصر، ولكنها كانت تحتاج لغرفة عمليات فورا وليس كشفا سطحيا.

وأبدى رواد «فيسبوك» حزنهم على وفاة هذه الفتاة، حيث قال أحدهم: «الله يرحمها ويغفر لها ويصبر أهلها، يجب أن يتم محاسبة المقصرين وأيضاً يجب على الدولة توفير سيارات إسعاف مجهزة تكون موجودة في الوحدات الصحية بالقرى وبالمستشفيات الأقل من المستشفيات الجامعية حتي يتم نقل المرضى بها إلى المستشفيات التي بها تدخل عاجل بإنقاذ المرضى في أسرع وقت ممكن».

وقال آخر: «ربنا يرحمها ويغفر لها ويصبر أهلها ولا بد من محاسبة كل مقصر ومستهتر بأرواح البشر كفايا بقا شعارات مهنة الطب ليست للمقصرين ومنعدمى الضمير»، وأضاف آخر: «البشر قبل الحجر.. للأسف هناك بشر تجمدت قلوبهم وتصلبت لتصبح أشد صلابة من الحجر وتجمدت الضمائر والمشاعر وماتت الإنسانية وأساءوا لمهنة أساسها الإنسانية.. لا بد من المحاسبة ومعاقبة المُقصر عقاب رادع.. الله لا يسامحهم».