كتب: آية أشرف -
09:15 ص | الإثنين 15 فبراير 2021
دومًا ما تطوي قصص الحب والزواج على المواقف المثيرة للجدل، أو حتى موقف عصيب تقف أمامه عند سماع القصة، ربما خلاف، أو مرحلة دعم، أو حتى انفصال وعودة.
«منى وشادي» الذي كتب لهم الطلاق بعد 10 سنوات من الزواج كُلل بطفلة، و8 سنوات حُب وارتباط، لتنتصر عليهما المشكلات وينفصلا عام كامل، قبل أن يعودا مُجددًا ضاربين بالخلافات عرض الحائط، بحفل زفاف جديد، بحضور ابنتهما.
تكشف منى السلموني، منظمة أفراح، إنها انفصلت عن زوجها، وهو مُدرس محاسبة لطلاب كلية التجارة، بسبب التراكمات وبعض الخلافات، رغم إنها عاشت معه قصة حب لمدة 8 سنوات، وزواج 10 سنوات أخرى كُلل بطفلة: «أنا بحبه من أولى أعدادي ومن وقتها مرتبطين، واتجوزنا وعندنا بنت اسمها جودي، لكن بسبب التراكمات، وإن كل واحد حس إنه مكتفي بنفسه انفصلنا بعد 10 سنين، وكان وقتها في يوم عيد الحب 2019».
عام من محاولات الابنة الصغيرة في لم شمل أبيها ووالدتها، قبل أن تنجح مفاوضاتها، بشرط إقامة حفل زفاف آخر.
وتستطرد السيدة خلال حديثها لـ«هن»: «حاول كتير إننا نرجع ومكانش الموضوع سهل، لحد ما بنتنا اتدخلت وحاولت كتير، وفعلًا في بداية 2020، رجعنا تاني بس قلتله نعمل فرح من أول وجديد».
وتابعت: «عزمت كل اللي وقعوا بينا وكانوا سبب الخلاف، ولبست فستان فرح، ولبست بنتي كمان فستان وعملنا فرح كبير».
عيد الحب الأول عقب الرجوع، ربما لم يكن على ما يرام، فبالرغم من العودة، كانت لا تزال النفوس غير راضية: «أولا فلانتين جيه بعد رجوعنا بشهر محتفلناش، كانت لسة النفوس مش صافية، وبرده فاكرين اللي حصل، لكن مع الوقت الأمور رجعت تاني، ونسينا الخلاف».
ربما الاحتفال بالفلانتين هذه المرة كان مختلفًا عن السابق: «السنة دي احتفلنا، خلاص صفينا، ومش بنفكر إلا في بنتنا، وإزاي نحافظ على قصة الحب اللي جمعتنا والبيت اللي بنيناه».
