كتب: منة الصياد -
09:45 م | السبت 13 فبراير 2021
رحل عن عالمنا، أول أمس، الفنان علي حميدة، بعدما توفى عن عمر ناهز الـ61 عامًا، عقب صراع طويل مع المرض.
وشُيّع، جثمان الفنان الراحل من مسقط رأسه بمرسى مطروح، حيث اختفى نجوم الفن عن المشهد سواء في الجنازة أو العزاء الذي حضره المئات من أهالي محافظة مطروح، واكتفى الوسط الفني بوداعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعد «حميدة» واحدًا من أبرز مطربي موسيقى الجيل المصريين الذين ظهروا خلال ثمانينات القرن الماضي، إذ جاءت شهرته الواسعة بعد إطلاقه لأغنيته «لولاكي» عام 1988، بالتعاون مع الفنان حميد الشاعري.
وبعيدًا عن حياة الغناء والأضواء، لم يتزوج الفنان الراحل طيلة سنوات عمره إلا مرة واحدة، إذ لم تستمر زيجته طويلا، فانفصل عن زوجته بعد مرور عامًا واحدًا من الزواج، حسبما كشف فارس فتحي، نجل شقيقته، خلال حديثه لـ«هن».
وقال «فارس»، إن خاله تزوج مرة واحدة فقط من سيدة أسكندرانية عندما كان في الثلاثين من عمره، لكن الزيجة لم تستمر سوى عامًا واحدًا فقط، وانفصلا في هدوء تام، متابعا: «بعد الجواز انفصلوا بسبب إنها من محافظة اسكندرية وليهم عادات وتقاليد غير عاداتنا في مرسى مطروح، وحصلت مشاكل بينهم بسبب كده، بس انفصلوا في هدوء».
أما عن سر رفض «حميدة» للزواج مرة أخرى بعد انفصاله عن زوجته الأولى، يقول نجل شقيقته: «بعد فشل تجربة الزواج الأولى، خالي بقا خايف يدخل في أي علاقات نسائية تانية، لأنه كان عنده قلق دايما إن تحصل مشاكل بينه وبين اللي هيحبها ويتجوزها، تنتهي بالانفصال من تاني».
أما عن وصية الفنان الأخيرة قبيل رحيله بأيام، وهي أن تظل شقته الخاصة متاحة ومفتوحة طوال الوقت للمحتاجين من الفقراء والمساكين: «خالي وصانا قبل ما يموت إن شقته الخاصة في مطروح تفضل مفتوحة طول الوقت لأي حد محتاج مساعدة وبابها ميتقفلش أبدا في وش محتاج».
