كتب: غادة شعبان -
09:25 ص | الخميس 11 فبراير 2021
فرحة عارمة دخلت من جديد على أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول، التي تبلغ من العمر 31 عامًا، بعد الإفراج عنها بعدما أمضت نحو 3 سنوات خلف القضبان، مساء أمس الأربعاء، وتتواجد داخل منزلها، ليتصدر اسمها محركات البحث عبر «جوجل وتويتر»، مشيدين بها بعد إخلاء سبيلها.
وكانت أدانتها المحكمة الجزائية المختصة، بتهم من بينها محاولة إلحاق الضرر بالأمن القومي والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل السعودية.
وكانت علقت شقيقتها علياء الهذلول، على خبر الإفراج عنها، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلةً: «بعد ألف ليلة وليلة، استطعت أخيرًا أن أرى وجه أختي الغالية لجين، لكن لا أستطيع أن أقول أنها حرة، كذلك لا أستطيع أن أنسى أن العودة والسدحان والربيعة وغيرهم مازالوا يتعرضون لظلم عظيم درس في الحياة، ما ضاع حق وراءه مطالب».
وكان علق وليد الهذلول، على قصة الإفراج عن لجين، بتغريدة دونها عبر حسابه على «تويتر»، إذ قال«وأنا أكلم لجين اليوم، عاتبتها يوم اتصلت علي في الشهر الأول من الاعتقال يوم كانت في السجن السري وقت ما كانت تتعذب، عاتبتها لأنها كانت تقول لي إنها كانت بخير».
وكان علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق السعودية لسراح لجين الهذلول، في كلمة ألقاها مساء الأربعاء في البنتاغون، قائلًا: «أود أن أبدأ بخبر مرحب وهو أن الحكومة السعودية أفرجت عن الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان، لجين الهذلول، من السجن».
وأضاف الرئيس الأمريكي، «لجين كانت مدافعا قويا عن حقوق المرأة، وإخلاء سبيلها إجراء صحيح».
