تحرص الدولة دائمًا على محاولة الحد من الزيادة السكانية، والتي أصبحت ظاهرة تشكل خطرًا على المجتمع، ولذلك انتهت النائبة رانيا الجزايرلي، عضو مجلس النواب، من بنود مشروع القانون الذي تعتزم التقدم به أن تتمتع الأسرة المُكونة من «أب وأم وطفلين» بمجانية التعليم، التأمين الصحي، بطاقة التموين، والحصول على الدعم كاملا، وحين يتم إنجاب الطفل الثالث يتم خفض 50% من قيمة دعم الدولة للطفل الثالث، ومن بعد إنجاب الطفل الرابع لن يكون هناك دعم له، على أن يطبق القانون ابتداء من عام 2024 وبدون أثر رجعي.

أمهات: كل طفل بيجي برزقه

ومن جانبهن، اعترضن بعض الأمهات على مقترح القانون الجديد، حيث قالت مها حسين، 37 عامًا، موظفة، وأم لخمس أطفال: «كل طفل بيجي برزقه، والدعم بيقلل شويه من المصروفات اللي بتتصرف في البيت ليه نلغيه كل واحد حر في عدد أطفاله واحنا المتحملين مسؤوليتهم».

لم تختلف وجهة نظر لبنى خالد، 40 عامًا، ربة منزل، أم لأربع أطفال، ذكرت اثناء حديثها لـ «هُن»: «3 أطفال كفاية ليه الدعم يقل مع الطفل التالت 50%، احنا محتاجين نزود الدعم مش نقلله».

نهلة: قرار سليم وهيساعد على تنظيم النسل

ترى نهلة محمد، 27 عامًا، أم لطفل 5 سنوات، أن مقترح إلغاء الدعم بعد الطفل الرابع يعتبر من القرارات الصحيحة التي تساعد على تنظيم النسل ومواجهة الزيادة السكانية: «أنا نفسي اجيب طفل كمان ومش هزود عن كده علشان أعرف أصرف عليهم وأخد بالي منهم».

وكانت النائبة «الجزايرلي»، عضو مجلس النواب، أن أزمة الكثافة السكانية يعاني منها العالم أجمع، ولذلك لجأت بعض من الدول لتحديد النسل ومنها الصين والتي ألزمت شعبها بعدم الإنجاب أكثر من طفلين منذ عام 2015، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.