رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة في مرمى الخلاف الفقهي: ادعوا طوال الوقت

كتب: آية المليجى -

11:30 ص | الجمعة 05 فبراير 2021

ساعة الاستجابة يوم الجمعة

يعرف يوم الجمعة بأنه أكثر الأيام المباركة في الأرض، تكثر خلاله السنن المستحبة التي يفعلها المسلمون، كما أنه يتميز بوجود ساعة تعرف بـ«ساعة الاستجابة»، يسعي الكثيرون لالتماسها ومعرفة وقتها تحديدًا، لكن العديد من الروايات اختلفت حولها موعدها.

وأضح الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصري، بعض السنن التي يستحب فعلها يوم الجمعة، منها ضرورة الغُسل، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف.

ومن السنن المستحبة أيضًا، التماس ساعة الإجابة، إذ ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تباينت آراء العلماء في تحديد هذه الساعة.

ورغم الخلاف حول تحديد موعد هذه الساعة تحديدًا، لكن المثبت أنه في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، ويظل تحديد وقت إجابة الدعاء مسألة خلافية، فالتقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة، وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقت للإجابة، غير سديد، فينبغي للإنسان أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.

وأوضحت أيضًا دار الإفتاء المصرية، أنه لا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأي، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته.