مشاهد تمثيلية خارجة ومنافية للقيم والآداب العامة، قدمها شاب يدعى «أحمد» وفتاة تدعى «نهى»، عبر منصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»، بمنطقة حوش عيسى في محافظة البحيرة، أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية، قبل القبض عليهما تمهيدا لعرضهما على النيابة العامة، وهنا يطرح البعض تساؤلات لماذا يقدم هذان الشابان على تلك الفيديوهات وما هو السيكولوجية النفسية التي تدفعهما لذلك. 

قبلات حارة وأحضان وحجاب

وخلال الفيديوهات المتداولة، ظهر كل من «أحمد ونهى»، خلال تجسيدهما لمشاهد جنسية تمثيلية، وهما يرتديان الملابس ويتبادلان القبلات الحارة، حيث ظهرت الفتاة وهي ترتدي حجابا فوق رأسها، وهو ما اعتبره البعض إهانة كبيرة.

وكان المتهمان، قد قدما تلك الفيديوهات الفاضحة، بغرض جني الأموال الطائلة، من خلال تحقيق نسب عالية من المشاهدة.

استشاري نفسي يعلق على واقعة المتهمين

ومن جانبه، علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«هن»، على واقعة المتهمين «أحمد ونهى»، موضحا أنهما يعانيان من اضطرابات عامة في الشخصية والسلوكية، دفعتهم للقيام بفعل أي شيء بهدف الحصول على المال فقط.

وقال «فرويز»: «هما ماشيين بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وهنا أحمد ونهى دول غايتهم الأولى والأخيرة الفلوس وبس، مش في دماغهم الناس هتقول إيه ولا إيه العقوبات اللي هتواجههم، لأنهم واضح إن كان عندهم هوس اسمه الفلوس وبس، وده بقا حال معظم اليوتيوبرز الفترة الأخيرة».

القبض على المتهمين

وتمكنت أجهزة الأمن، خلال الساعات القليلة الماضية، من تحديد هوية المتهمين، حيث كشفت مصادر مطلغة على التحقيقات أن المتهمان قاما بتصوير تلك الفيديوهات، لأن الهدف منها هو زيادة المتابعة والشهرة، حتى يتمكنا من جني مبالغ كبيرة من خلال تحقيق نسب مشاهدة عالية. 

وسرعان ما تم تداول تلك الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي أحدثت حالات من الغضب الواسع والجدل بين رواد السوشيال ميديا.