رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف تتأثر نفسية الأبناء بعد رؤية اغتصاب والدتهم.. استشاري يجيب

كتب: آية المليجى -

11:28 م | الثلاثاء 02 فبراير 2021

اعتداء زوج وشقيقه على زوجته

يعد الاغتصاب من أبشع الجرائم التي تتعرض لها المرأة، لكن الأفظع في هذه الواقعة التي شهدتها منطقة الحوامدية في محافظة الجيزة منذ أيام، أن سيدة كانت ضحية اغتصاب زوجها وشقيقه أمام أعين أطفالها وتصوير ما حدث.

سيناريو أبشع من أفلام الرعب، كانت السيدة ضحيته، فلم تتصور أن خلافات بينها وبين زوجها سوف تدفعه لارتكابه المخطط الشيطاني، إذ أن الزوج بدأ يشك في سلوك زوجته وأنها على علاقة بآخر، بينما ردت على اتهامه بوصفه أنه رجل شكاك ومتعدد العلاقات النسائية.

وذات يوم، شهد التفاصيل المرعبة في حياة السيدة، التي فوجئت باقتحام زوجها وشقيقه غرفتها، للاعتداء الجنسي عليها وتصوير فعلتهما النكراء في مقطع فيديو مدته 5 دقائق، كان الأطفال هم شهود عيان على الواقعة.

وأكدت الزوجة في تحقيقات النيابة العامة أن زوجها دخل المنزل بصحبة شقيقه وصفاها بكونها سيئة السمعة، وطالبها بخلع ملابسها، وعند رفضها قام بالاعتداء عليها وتمزيق ملابسها بالإكراه، وتناوب على اغتصابها برفقة شقيقه.

التأثير النفسي على أطفال «ضحية الحوامدية»

مشاهدة الأطفال لهذه الجريمة لم يعد أمر هين على نفسيتهم التي بالتأكيد تأثرت بما شاهدونه، وفي هذا حلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، تأثير ذلك على الأطفال أبناء السيدة.

وأوضح «فرويز» خلال حديثه لـ«هُن»، أن الأطفال إذ كانت أعمارهم أقل من 3 أعوام، سيكون ذلك من حسن حظهم، إذ أن عقلهم لم يحتفظ بهذه الصورة لفترة طويلة، كما أنه سيتم إنكارها ولابد في هذا الأمر بعدم الحديث عن الواقعة.

أما إذ كان عمر الأطفال أكبر من 3 أعوام، سيعلق المشهد في دماغهم، لكن لابد بعدم الحديث عن هذا الأمر نهائي أمام الأطفال، ووضعهم تحت الملاحظة لمدة 15 يومًا لمراقبة أفعالهم مثل النوم والأكل وتصرفاتهم تجاه المحيطين بيهم، بحسب «فرويز».

وتابع استشاري الطب النفسي، أن الأعراض التي يمكن تظهر على الأطفال وهي اضطرابات في الأكل أو النوم سواء لفترة طويلة أو أقل، وأيضًا السلوك مع الميحطين سواء العدواني أو الانطوائي.

واستطرد «فرويز»، أنه عند ظهور هذه الأعراض لابد من خضوع الأطفال لجلسات التأهيل النفسي، ومساعدتهم في إنكار هذه الواقعة والابتعاد عن الحديث عنها، كما أوضح استشاري الطب النفسي أن الشعور العدواني ينغرس بداخل الأطفال تجاه والدهم، وغالبًا ما يتولد بداخلهم شعوره الكره تجاه والميل إلى إيذائه.