علق حسام عبد الهادي، والد حنين حسام، طالبة الآثار الشهيرة إعلاميا بـ«فتاة التيك توك»، على أمر إخلاء سبيلها بعد مرور 9 أشهر على قرار حبسها، قائلا: «لسة مخدتش بنتي في حضني».

وأضاف والد حنين حسام، خلال حديثه لـ«هن»: «بنتي لما ترجع بيتها النهاردة وأخدها في حضني هتكلم، لكن دلوقتي الحمد لله على كل حال، أنا عاوز بس أحضنها».

حنين مش هترجع لـ«التيك توك» تاني

كان حسين بقار، محامي حنين حسام، قد أكد لـ«الوطن»، أن الفتاة لم تخرج رغم إخلاء سبيلها حتى الآن، موضحا أنه من المقرر متابعة الشق الجنائي للقضية وقتما يصدر فيها قرار بالإحالة، مشيرا إلى أنها لن تعود مجددا للتيك توك، خاصة بعد ما عاشته خلال الأشهر الماضية. 

وكانت قوات الأمن أفرجت عن حنين حسام من قسم شرطة الساحل، بعد دفع كفالة مالية قدرها 15 ألف جنيه، عقب 9 أشهر من الحبس خلف القضبان بتهمة التحريض على الفسق والفجور والاتجار في البشر.

«افتحي الكاميرا» سبب ضبط حنين حسام

يرجع سبب القبض على حنين حسام، إلى مقطع فيديو مقتضب، لا تتخطى مدته 9 دقائق، أعلنت فيه الفتاة عن توفيرها فرص عمل للفتيات، بمبالغ مالية كبيرة، قائلة:«كل المطلوب منك تفتحي الكاميرا للي قدامك، ومش عاوزة بنات قالعة، ممكن ترقصي أو تغني في اوضة نومك». 

وتابعت «البنات لازم سن الواحدة فيهم ما يقلش عن 18 سنة، المفروض إن حضرتك مذيعة في أبلكيشن، يكون عندك نت وإضاءة كويسة، واللايف بيكون فورمال، مينفعش تخرجي بأي لبس خارج، أنا مبحبش الحال المايل، مفيش تجاوزات، ومفيش قلة أدب».

وأضاف: «أنا مش هكون عايزة 100 بنت قالعين ملط، لا، 20 بنت من غير كده أحسن، التارجت مش كل الناس هتتساوى ببعض، كل حاجة ليها قبضها، وحسب المشاهدات، من أول 36 دولار لحد 2000 و3000 دولار».

وعلى الفور وعقب تداول المقطع تحركت قوات الأمن، التي فحصت أجهزة الحاسب الخاصة بالفتاة، وأكدت طبيعة عملها، ما وصل بها للحبس طيلة الأشهر الماضية، قبل قرار إخلاء سبيلها.