بالتوازي مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، صدمت منظمة الصحة العالمية الشعوب بانتشار فيروس نيباه، المنقول من الخفافيش من صنف الثعالب الطائرة، حيث تصل نسبة وفيات الفيروس المنتشر في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة، من 40-75%، ولا توجد أي أدوية أو عقاقير له حتى الآن.

وأصبح العالم على موعد مع خطر أكثر من خطر الكورونا، خاصة إن الفيروس قد ينتقل بالتلامس أيضًا أو حتى استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة بإفرازات الخفافيش والخنازير المصابة. 

الخوف من التحور

من جانبه أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة أن الخوف من تمحور الفيروس، فهو قد لا ينتقل إلى كافة البلدان بسبب قلة نجاه المصابين: «أغلب المصابين بيموتوا، فمفيش مساحة للانتشار أو الانتقال، إلا لو الفيروس تطور زي الكورونا».  

أعراض الفيروس على الأطفال 

وكشف «الحداد» عن أعراض الفيروس على الأطفال، مؤكدًا أنها لا تختلف كثيًرا عن الأعراض الشائعة إلا إنها أكثر خطورة، وقد تصل للوفاة سريعًا، وحدد استشاري الحساسية والمناعة الأعراض على النحو التالي: 

الحمى الشديدة وارتفاع درجات الحرارة

تكسير في العظام 

نزيف في المخ

غيبوبة

وأوضح الطبيب أن الفيروس تكمن خطورته في أنه سريع العدوى والانتشار فضلًا عن عدم تواجد لقاح له: «لو اتصاب 100 ممكن يموت منهم 70». 

طرق الوقاية من فيروس نيباه

وكانت وكالة «سبوتنيك»، أشارت إلى عدة نصائح للوقاية من الفيروس للحد من العدوى أو التعرض له، جاءت على النحو التالي:

محاولة منع وصول الخفافيش إلى المنتجات الغذائية الخاصة بك.

غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها.

 غلي السوائل المستخرجة من النخيل قبل تناولها.

ارتداء القفازات والملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.

تجنب تلامس أو تناول لحوم الخنازير المصابة في المناطق الموبوءة.

تجنب الاتصال  مع المصابين بالفيروس.

يجب غسل اليدين بانتظام.