قالت المهندسة رانيا الغباشي، أول مهندسة ميكانيكية مصرية وإفريقية وعربية تفوز بجائزة «ستيفي للسيدات»، إنها تخرجت في كلية الهندسة جامعة المنوفية، واشتركت بصحبة زملائها في عام 2013 بإحدى المسابقات العالمية للسيارات، وحصلوا على المركز السادس عشر لاختراعهم الجديد الخاص بالسيارة، وفي عام 2014 حصل المشروع بعد تطويره على المركز السادس على مستوى العالم.

عملت في مصنع للألواح المعدنية في مدينة السادات

وأضافت «الغباشي»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أنها عملت في مصنع للألواح المعدنية في مدينة السادات، وكانت أول فتاه تعمل في المصنع منذ نشأته قبل 25 عامًا، لتنتقل فيما بعد للعمل بإحدى شركات الاستشارات الهندسية والتي أهلتها ليكون لها دورًا رئيسيًا للمشاركة في مشروعات تطوير تابعة للجيش الأردني والجيش السعودي بتطوير الطائرات والسيارات: «كنت أول مهندسة ميكانيكا تشتغل في شركة للاستشارات الهندسية».

مكنتش باخد دعم من أي مكان قد بيتي

وأوضحت، أن أغلب الشركات التي قامت بالتقديم إليها رفضت التحاقها كفتاة للعمل معها بسبب صعوبة العمل في المواقع وكثرة السفر لمهندسي الميكانيكا: «قدرت أتغلب على ده، ومكنتش باخد دعم من أي مكان قد بيتي».

المسابقة تعتمد على السيدات في قطاع الأعمال

وأكدت، أن المسابقة تعتمد على السيدات في قطاع الأعمال، وقامت بالتقديم كأفضل موظفة في عام 2020 لصناعة السيارات، بخلاف المشروعات التي ساعدت بها في تطوير الجيش الأردني والسعودي، بالإضافة إلى الخبرات التي حصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية، ما أهلها في التغلب على الشركات والشخصيات العالمية التي كانت قد تقدمت لتلك المسابقة.

وأشارت أول مهندسة ميكانيكية مصرية وإفريقية وعربية تفوز بجائزة «ستيفي للسيدات»، إلى أن لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة وأثناء تكريمها تحدثت بأن طاقتها الملهمة وسعيها الدؤوب في تنفيذ الأشياء يعد مثالا ونموذجًا حي يجب أن تفتخر به كل النساء على مستوى العالم، لما تغلبت عليه من صعوبات، وتأثيرها في الظروف المحيطة بها وليس العكس.