كتب: محمد متولي -
10:05 م | السبت 30 يناير 2021
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن الأطفال طبيعتهم البريئة دائمًا ما تتطلب الانطلاق والحديث مع الأشخاص المفضلين لديهم، حتى تتم توجيه الأسئلة التي تخص أسرار المنزل، ومن جانبه يقوم الطفل بالإجابة على تلك الأسئلة: «بيشدوا الأطفال ويعرفوا البيوت فيها ايه وايه اللي حصل بين الأب والأم».
وأضاف «هاني»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان نهي عبدالعزيز وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه على الأباء تربية الأبناء على حفاظ الخصوصية من قبل الأطفال، عبر حفظ الأباء لأسرار الأطفال في المقام الأول، حتى يتثنى للطفل حفظ أسرار منزله ووالديه.
وأوضح، أنه يجب عدم تجاهل الأبن أثناء تواجده في البيت، حيث أن الأطفال لديهم قدرة كبيرة بعد مرور سنة ونصف على الاستيعاب والتفكير والتركيز وذاكرة وعقل باطن يخزن المعلومات: «ممكن الطفل يدي أحساس أنه مشغول بلعبه معينة، ولكنه سامع كل كلمة».
وتابع:«يجب على الوالدين عدم الحديث عن الأسرار الذي قاموا بمشاركة الأطفال فيها إلى خارج الأسرة كالجد والجده وهكذا، الطفل بيكون شايف أن الأب والأم بيعملوا العكس، ومينفعش أطلب من أبني حاجة يعملها إلا لما أنا أعملها».
وأشار استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إلى أن الخصوصية في المنزل تبدأ عبر الحفاظ على ألعاب الطفل ومسلتزماته التي يستخدمها بداخل البيت، وعدم السماح بتعدي إيا من الأخوة على آخر في أخذ مستلزماته ألعابه بداخل المنزل حتى يكبر بداخله مفهوم الخصوصية.
